مواجهة شباب المسيرة والنادي القنيطري مباراة بحث فيها كل فريق على ثلاث نقاط، وخاصة أن الفريق الصحراوي يحتل المرتبة الأخيرة بعد تلقيه في الدورة الماضية هزيمة ثقيلة ب 3 أهداف لهدف أمام حسنية أكادير. انطلاقة الشوط الأول عرفت ضغطا للاعبي شباب المسيرة نحو دفاع ومرمى لعروبي، وذلك بحثا عن هدف السبق، وكانت خطورة المحليين تأتي من ضربات الأخطاء الثابتة، وفي التنفيذ صاحب الاختصاص أمين البقالي، ضربة خطأ عزيز جنيد يسجل، لكن حكم المباراة عبد اللطيف ميلو يلغي الهدف بدعوى تسلل، بالمقابل عرف خط هجوم القنيطريين، شحا في البناءات الهجومية باستثناء التسديد من بعيد عن طريق كل من اللاعب أبرباش وبرابح دون أن تسجل محاولاتهم أي خطورة على مرمى زهير عفيفي. آخر أنفاس هذا الشوط عرفت محاولة لسيلا، لكن كرته تضيع بسبب تسرعه في التسديد، لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل الأبيض والسلبي بين الفريقين. بداية الشوط الثاني شهدت تغييرا في أداء لاعبي النادي القنيطري، حيث قاد لاعبوه بعض المضادات الهجومية أبرزها لعبد الرحيم أبرباش، لكن كرته يبعدها دفاع المحليين للزاوية ثم ضربة خطأ في التنفيذ أبرباش الكرة تصل للحارس عفيفي الذي يخطئ في إبعادها، لكن اللاعب برابح لم يستغل هذه الفرصة لتسجيل هدف السبق لفريقه ليضيع هدف محققا للزوار، بالمقابل قاد لاعبو شباب المسيرة بناءات هجومية كانت تكتسي خطورة على مرمى لعروبي أبرزها ضربة خطأ البقالي، في التنفيذ كرته تصل لواكيل الذي سدد في يدي الحارس، وفي حدود الدقيقة 67 ومن تمريرة طويلة للاعب محسن جبيلو داخل مربع عمليات القنيطريين، الكرة تجد رأس اللاعب عزيز جنيد الذي يباغت الحارس لعروبي ويسجل الهدف الأول لفريقه، بعد هذا الهدف يتم طرد اللاعب أمين الصادقي في صفوف النادي القنيطري بعد تدخل خشن في حق اللاعب السباعي عزيز، ورغم النقص العددي في صفوف الزوار لم يستغله المحليون في إضافة هدف آخر بحيث أضاع لاعبو شباب المسيرة مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل أبرزها تلك التي سنحت للاعب عبد الغالي معاوي الذي راوغ الحارس لعروبي وأمام شباك فارغة يضيع ببشاعة هدفا محققا بعدما مرت كرته جانب الشباك الفارغة. آخر فرص هذا الشوط أتيحت للزوار من ضربة خطأ مباشرة، برابح في التنفيذ، لكن كرته تصدم بالدفاع لتضيع فرصة التعادل القنيطريين ليعلن الحكم عبد اللطيف ميلو نهاية المباراة بفوز ثمين وغالي لشباب المسيرة على حساب النادي القنيطري.