تجمع العشرات من الناشطين السياسيين والحقوقيين والمدنيين والمثقفين والنقابيين وعموم المواطنين أمام قصر بلدية مراكش مساء الأربعاء 10 مارس الجاري تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على حضور بعض العناصرالإسرائيلية المعروفة بعدائها لحقوق الفلسطينيين، في ندوة دولية منعقدة بالمدينة الحمراء. الوقفة التي طوقها حضور ثقيل لعناصر الأمن من مختلف الأسلاك، عرفت ترديد شعارات أكدت مضامينها الموقف المغربي الثابت من القضية الفلسطينية، وعبرت عن الرفض التام لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل مع التنديد الصارخ بحضور وفد يهودي يضم عناصر تحملت المسؤولية في الحكومة الإسرائيلية وقادت حروبا ضد الشعب الفلسطيني وساهمت في إراقة دماء أبريائه. الدعوة لهذه الوقفة الاحتجاجية جاءت في وقت انعقاد ندوة دولية بمراكش حول موضوع:«التعايش السلمي اليهودي الإسلامي ممكن، المغرب نموذجا» والتي تنظمها جمعية الحضور الدائم لليهود المغاربة بتعاون مع إدارة الدراسات العبرية بجامعة باريس 8 و الطائفة اليهودية بمراكش ومركز البحث حو ل اليهود المغاربة وكازا سيفاراد بقرطبة، والتي راجت في شأنها معلومات عن حضور تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما ووزيرة الخارجية في الحكومة الإسرائيلية إبان الحرب على غزة و كذا إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي .