تنظم مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق على الساعة 4 من زوال يوم الأربعاء 10 مارس 2010 وقفة احتجاجية أمام قصر بلدية مراكش ضد مشاركة مؤكدة لوفد صهيوني من 10 أشخاص ووسط أنباء عن مشاركة رموز الإرهاب الصهيوني باراك وليفني، وذلك في مؤتمر حول التعايش ، والذي ينطلق في اليوم ذاته بفندق بالم بلازا بالمدينة الحمراء حسب ما أكده عبد الصمد بلكبير عضو المجموعة. وحسب المعلومات التي توصلت بها التجديد، فينتظر أن يشارك في الوقفة أكثر من 25 هيئة سياسية ومدنية ونقابية وحقوقية محلية وجهوية منها حركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي وأحزاب يسارية وإسلامية عبرت عن مشاركتها في الوقفة في انتظار التحاق هيئات أخرى. كما ينتظر أن يحضر في الوقفة رموز وطنية مناوئة للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وأضاف بلكبير أن المجموعة ستصدر بيانا تدعو فيه جميع القوى الحية وجميع المواطنين للمشاركة في هذه الوقفة، والتي تأتي في ظل الهجمة الأخيرة للمطبعين مع الكيان الصهيوني، ومحاولة جعل المغرب بوابة لذلك، في إشارة إلى تنظيم أول ندوة تنظم حول المحرقة بالمغرب، كما كانت أول دورة لمنتدى المستقبل تنظم بالمغرب. وأوضح أن الوقفة تنظم ليس فقط للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته مع الاحتلال الصهيوني، ولكن لأن المجموعة كما الشعب المغربي تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي دعاوى، وأوضح أن الوقوف ضد التطبيع لا يقصد به الوقوف ضد اليهود؛ على اعتبار ديانتهم بل ضد كل المطبعين الذي يريدون شرعنة جرائم الحرب الصهيونية باستقدامهم لمن لطخوا أيديهم بدماء الأبرياء وحاصروا وجوعوا شعبا بكامله. وأضاف أن مثل هذه الوقفة رسالة إلى الشعب الفلسطيني بأنهم ليسوا لوحدهم في الميدان وأن النصر معهم مهما طال الزمن. يشار أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار ما يسمى الجولة الهوياتية الثانية للجمعية بالجنوب المغربي ، بتعاون مع إدارة الدراسات العبرية بجامعة باريس ,8 وكازا سيفاراد بقرطبة (إسبانيا)، والمركز الفرنسي للأبحاث حول اليهود بالمغرب، ومجموعة البحث والدراسات الفرنسية حول اليهود المغاربة، والطائفة اليهودية بمراكش والمجلة الفرنسية لارش. وكان قد شارك فيه السنة الماضية شمويل سيغيف الصحفي المعروف والضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومراسل صحيفة معاريف في باريس، والذي يقول إن له علاقة مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. وطرحت التجديد أسئلة على رئيس الجمعية عبر المايل لكنه رد بكلام لا يليق بالذكر.