نوه المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماعه الأسبوعي يوم الاثنين، بمجريات اللقاء الأوروبي المغربي الذي انعقد بغرناطة، والذي دشن لعلاقات مغربية أوروبية متميزة. والمكتب السياسي، إذ يسجل تثمين الشريك الأوروبي لما تحقق ويتحقق في بلادنا، فإنه يأخذ بعين الاعتبار تأكيد الشريك الشمالي للمغرب على مواصلة الإصلاحات في كافة الميادين، ولا سيما في الميدان السياسي، الذي جعل أوروبا تمنح المغرب وضعا متميزا. وناقش المكتب السياسي في ذات الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، المبادرات السياسية التي يعتزم الاتحاد الاشتراكي إجراءها، طبقا لمقررات المؤتمر الوطني الثامن، والمجلس الوطني الأخير، وركز على ربطها بالإصلاحات التي تتطلع إليها بلادنا في الأفق المنظور من أجل التقدم على مسارات الإصلاح.. وتناول الإجتماع تقدم أشغال اللجنة التحضيرية للندوة الوطنية للتنظيم. وقرر المكتب السياسي عقد اجتماع يوم غد الأربعاء لمواصلة النقاش حول القضايا التنظيمية. كما استمع إلى عروض حول الحوار الوطني حول الإعلام، وتأهيل قدرات النساء والعمل النيابي والجماعي والنسائي في المحافل الدولية، وما حققه المناضلات والمناضلون في هذا الباب، وثمن الدينامية الاتحادية في الواجهات المذكورة.