فرض اللاعب، المغربي الأصل، عبد الحميد الكوثري ( 19 سنة ) نفسه بقوة في التشكيل الأساسي لنادي مونبوليي الفرنسي، إلى جانب مجموعة من اللاعبين المغاربة الشباب الذين يتألقون في الملاعب الفرنسية،، وبات الكوثري قطعة أساسية في خط دفاع فريقه، لفنياته المحترمة وقوته البدنية . وكان اللاعب المذكور يمني النفس في تمثيل المغرب دوليا، إلا أن الظروف الحالية التي يمر منها المنتخب المغربي الموقوف عن كل الإلتزامات وبدون مدرب رسمي، جعل الكوثري يصرح بأنه مضطر لتلبية دعوة منتخب أمل فرنسا. وقال في هذا الإطار لمصادر إعلامية فرنسية : « أنا حاليا مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة،. ولحد الآن لم يتم استدعائي بعد إلى المنتخب المغربي، الذي لحد الآن ليس له مدرب ولا منافسات،، بل هو موقوف عن كل الإلتزامات، «سأنتظر أن تعود الأمور إلى نصابها، إذ ذاك سؤقرر بشكل نهائي مع أي منتخب سألعب .. حاليا أن مع المنتخب الفرنسي للأمل الذي ألعب معه حاليا، وإذا ما تلقيت دعوة من مسؤولي الإتحاد المغربي سأكون سعيدا بذلك ».