القاسم المشترك بين حسنية اكادير والدفاع الحسني الجديدي، خلال المباراة التي جمعت بينهما في الدورة 19 هو كون كل منهما خاض هذه المباراة محروما من هدافه، فالجديديون سمحوا بانتقال لاعبهم لاتير إلى فريق الظفرة الاماراتي مقابل 280 مليونا من السنتيمات، لأنه لم يتبق في العقد الذي يربطه بالفريق الجديدي، حسب ما صرح به مدربه جمال السلامي، سوى ستة أشهر. فيما فريق الحسنية فقد هدافه جيرار، بعد أن انقطع خيط الود بين الطرفين وأصبح الأمر معروفا على أنظار القضاء، مما يهدد بأن يكون هامش الربح في هذه القضية بالنسبة للحسنية أقل بكثير من هامش الخسارة. لهذا نتمنى أن يتدارك مسيرو الفريق الاكاديري الموقف ويغلبوا جانب الحكمة حتى يحافظوا لأنفسهم على فرصة الاستفادة من انتقال هدافهم الذي يبدو مصرا على تعثر الأجواء.