مهرجان ربيع سيدي بليوط يتواصل التحضير لربيع سيدي بليوط الذي سينطلق لأول مرة خلال الأسابيع القادمة بمبادرة من مقاطعة سيدي بليوط وبتعاون مع وزارة الثقافة، والائتلاف المغربي للثقافة والفنون ومجلس مدينة الدارالبيضاء والسلطات المحلية. وقالت مصادر حضرت وضع الخطوات الأولى لهذا «الحدث الثقافي» الذي سيصبح تقليدا سنويا بمنطقة سيدي بليوط، إن المقاطعة اختارت أن «تكون الدورة الأولى لهذا المهرجان بنفحات صحراوية، وأن يكون خيطه الناظم هو الجهوية وقضية صحرائنا المغربية». وأضافت هذه المصادر أن المهرجان سيعرف طيلة أسبوع مشاركة فنانين ورياضيين ومبدعين من الأقاليم الصحراوية، وستتوزع فقراته وبرنامجه على مختلف الفضاءات المفتوحة لسيدي بليوط، وسيتم خلاله افتتاح المركب الثقافي لسيدي بليوط الذي يشهد إصلاحات منذ شهور. جدل حول مقر «البام» بعين السبع يعيش عدد من مستشاري «البام» بالصخور السوداء والحي المحمدي وضعا غير طبيعي، حول أحقية استعمال الفرع الكائن مقره بساحة سيدي اوسلي، إذ في الوقت الذي يقول فيه منسق العمالة بأنه هو من يسدد واجبات كرائه، يصطدم المعنيون بالأمر بشخص آخر ( ن . ع ) وهو من المهاجرين بالديار الإيطالية الذي شارك في الحملة الانتخابية، يدعي، وفق ما صرح به بعضهم، أنه المسؤول عن المقر، الشيء الذي دفعه إلى «طردهم» في مناسبتين، إحداهما قيل إنه عرض أحدهم وهو صيدلاني للعنف خلال جلسة خصصت لإجراء صلح بين عضوتين متخاصمتين إحداهما دكتورة والأخرى صيدلانية! انقطاع الكهرباء بأزقة ب «مبروكة» عرفت بعض أزقة مبروكة ، الأسبوع الماضي، انقطاعا للإنارة، في وقت تعاني العديد من الأعمدة الكهربائية من التلف! وضعية الظلام هذه، حسب بعض السكان، يستغلها بعض المنحرفين للتربص بالمارة، في هذه النقطة أو تلك، رغم المجهودات الأمنية بالمنطقة. وقد شوهدت سيارات «ليدك» بإحدى الأزقة التي غرقت في الظلام في محاولة لإعادة الضوء! لكن متى يتم التخلص من الإنقطاعات الفجائية وسلبياتها العديدة؟ يتساءل بعض قاطني المنطقة. سقوط سارق الطاكسيات بسيدي عثمان استبشر عدد من سائقي الطاكسيات بعد تمكن مصالح الشرطة القضائية بسيدي عثمان من إلقاء القبض على أحد اللصوص المتخصصين في «كريساج» سائقي سيارات الأجرة في غضون يناير المنصرم، بعد ضبطه في حالة هيجان نتيجة تعاطيه للخمر، حسب مصادر مطلعة. وذكرت مصادر أمنية بأن «ع.م» الذي كان مصدر قلق ورعب دائمين لدى سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الذين يشتغلون ليلا على الخصوص، قد تم إلقاء القبض عليه بعد أن ألحق خسائر مادية بإحدى سيارات الأجرة، وهو في حالة من الهيجان، وأنه لم يتم التأكد من أنه مبحوث عنه إلا بعد التحقيقات الأولية بالدائرة الرابعة لسيدي عثمان مبروكة، حيث تمكنوا من فك لغز الاعتداءات المتكررة على سائقي هذا النوع من النقل الذين توالت شكاياتهم بالمنطقة. وحسب مصادر مطلعة فقد تمكن اللص من الاعتداء على أزيد من 5 سيارات أجرة، إضافة إلى مواطنين آخرين، وهو ما جعل المصالح الأمنية بالمنطقة تلقبه ب«سارق الطاكسيات».