بعد سنتين عن انتقاله من فريق ليفسكي صوفيا البلغاري نحو فريق ريال مورسيا الإسباني، كان الدولي المغربي عبد الرحمان كابوس عاقدا العزم على الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة النادي الممارس بالدوري الاسباني الممتاز آنذاك، وما أن فقد الفريق مكانته بالدوري الممتاز وأصبح ينشط بالدرجة الثانية بدأ مستوى هذا الأخير يتذبذب ويتراجع شيئا فشيئا إلى أن تصاعدت مشاكله مع المدربين والنادي، مما تسبب في فقدان مكانته بالإضافة إلى بعض الإصابات التي شكلت عائقاً له في مشواره الكروي مع النادي الاسباني الذي تخلى عنه بعد أن قضى مدة لا يستهان بها مع الفريق دون أن يدخل في جو المنافسة ويشارك ضمن كتيبة الفريق، الأمر الذي دعا اللاعب الى البحث عن نادي جديد يرتبط به، فكانت هناك عدة أسماء من بينها فريق نانت الفرنسي وويغان الانجليزي. إلى أن فاجأ الجميع في متم شهر يناير على أنه يخوض اختبار بأحد الأندية الألمانية التي تمارس بدوري الدرجة الثالثة، ويتعلق الأمر هنا بفريق انتخات برونشفيغ.