قررت إدارة نادي ليفسكي صوفيا البلغاري، توقيف اللاعب المغربي يوسف رابح إلى أجل غير مسمى، وأرجع الفريق قرار الإيقاف إلى ما سمته بتهور اللاعب وارتكابه نفس الأخطاء التي يقع فيها د ائما ، حيث تم إيقافه من طرف الشرطة البلغارية وهو في حالة سكر حسب إيفادة الموقع الرسمي للنادي البلغاري، وهي ثاني مرة يتم فيها إيقاف اللاعب في نفس الوضعية، ففي فبراير الماضي تم ضبط اللاعب في حالة سكر وهو يقود سيارته الخاصة، مما اضطر الشرطة آنذاك إلى إيقافه، وتم سحب رخصة السياقة من اللاعب، ومنعه من السياقة لمدة سنة كاملة ،وهو الحكم الذي لم يحترمه يوسف رابح حسب الموقع الرسمي للنادي، بعدما تم إيقافه نهاية الأسبوع الماضي، بنفس التهمة. وتؤكد الأخبار الواردة من بلغاريا، أن نادي ليفسكي صوفيا البلغاري، قرر إحالة قضية المغربي يوسف رابح على أنظار اللجنة التأديبية للفريق، التي قررت الحكم على اللاعب بغرامة مالية قدرها ثلاثين ألف أورو، مع توقيف للاعب إلى أجل غير معلوم، حيث لم يورد الموقع الرسمي للنادي المدة التي سيتوقف فيها اللاعب عن مجاراة الفريق البلغاري، الذي توج معه يوسف رابح بلقب الدوري البلغاري. وفي سياق متصل سيتعذر على رابح مساندة زملائه في الفريق في الدور الثالث من الدور التمهيدي المؤهل إلى دور المجموعات من عصبة أبطال أوربا بعد صدور قرار التوقيف، حيث سيغيب عن مباراة الذهاب والتي ستجمع ليفسكي صوفيا بأرض ملعبه ضد الفريق الهنغاري ديبريكن، وهكذا كان فريق ليفسكي صوفيا قد ضمن مروره إلى هذا الدور بعد تغلبه في الدور التمهيدي الثاني على فريق إفكي باكوا الإذربيدجاني، حيث نجح ليفسكي في اقتناص تعادل مهم خارج القواعد ليعود في بلغاريا وينتصر بهدفين دون رد. هذا ويعد الموسم الحالي الرابع بالنسبة إلى يوسف رابح ضمن فريق ليفسكي صوفيا، توج معه بالعديد من الألقاب، كما توج في العديد من المرات كأحسن مدافع بالدوري البلغاري، ويعد رابح من خيرة المدافعين على المستوى الوطني وهو من اكتشاف الإطار الوطني فتحي جمال حيث حقق معه التأهل إلى نصف نهاية كأس العالم للشبان، آنذاك اعتبره البعض بخليفة الدولي السابق نورالدين النيبت، جاور أندية الفتح الرباطي والجيش الملكي، وأهلي جدة السعودي.