ستكون الدورة السابعة عشرة ، دورة محفوفة بالمخاطر سواء تعلق الامر بفرق الصادرة أوتعلق الامر بفرق أسفل الترتيب، ذلك أن فرق الطليعة ستلعب خارج قواعدها وستكون المهمة جد صعبة ، فالدفاع الجديدي سيكون مطالبا بالحفاظ على التوازن في ديربي عيدة دكالة أمام الاولبيك المسفيوي ، الذي لم تعد له خيارات كثيرة للحفاظ على مكانته بالقسم الاول، فالنتائج التي حققها على امتداد دورات الذهاب لم تكن ذات قيمة تذكر ، ووجد نفسه ضمن الحلقة الاضعف ، لذلك سيكون هذا النزال صعبا للطرفين. الرجاء البيضاوي سيجد نفسه يوم الاحد في نفس وضعية الدفاع الجديدي ، إذ سينازل النادي القنيطري الباحث عن نفس جديد في مرحلة الاياب، والفريقان معا مطالبين بتأكيد الرغبة في تحقيق النتائج التي يتطلع إليها المحبون والانصار، فالكاك وبقيادة أوسكار فيلوني ، سيبحث جاهدا من أجل الفوز وكذلك الشأن بالنسبة للخضر الذين يستعدون للنزالات الافريقية التي ستنطلق في الاسابع القليلة المقبة . ويمكن اعتبار لقائي الحسنية ضد المغرب التطواني و الجيش الملكي أمام الكوكب من أكبر لقاءات دورة هذا الاسبوع ، بالنظر إلى الموقع في سبورة الترتيب من جهة ورهانات وتطلعات الفرق الاربعة، فبعد مشوار قريب من الجيد في مرحلة الذهاب - باستثناء الفريق العسكري - ، فالجميع يراهن بقوة على أن تكون محطات الاياب أكثر وأقوى حظور من المرحلة الاولى ، فالفريق العسكري مازال غير قادر على إرسال الاشارات الاولى ليكون منافسا على اللقب و ستكون مباراته ضد الكوكب المراكشي مناسبة قوية لمعرفة درجة الرغبة والاصرار لمنازلة الكبار في مرحلة الاياب، وبالتأكيد أن نفس الرغبة تحكم المدرب فتحي جمال الذي يعرف جيدا الفريق العسكري ويعرف أيضا لاعبيه وإمكانياته البشرية. على نفس المستوى من الاهمية والقيمة سيدور لقاء الحسنية والمغرب التطواني، فأبناء سوس أكدوا في مناسبا عديدة ،كان آخرها اللقاء الذي جمعهم بالرجاء بالدارالبيضاء، على أنهم يتوفرون على فريق منسجم ، وعلى خطوط فاعلة وعلى روح جماعية قادرة على أن ترفع التحدي، ونفس الشيئ ينطبق على الفريق التطواني الذي يسعى هذا الموسم على تحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققها في المواسم الماضية ، لذلك فنزال ملعب الانبعاث سيكون جديرا بالمتابعة . في أسفل الترتيب ستكون مهمة كل من اتحاد الزموري وشباب المسيرة صعبة وصعبة جدا ، فالفريقان معا يوجدان ضمن الحلقة الاضعف وبنتائج جد ضعيفة، لذلك فالخروج من هذه الوضعية يتطلب المزيد من الجهد والمزيد من العمل، كما تفرض هذه الوضعية الصعبة على الطرفين أن يخرجا بأقل الخسارات الممكنة. السبت أو آسفي - د الجديدي (س15) أو خريبكة - الفتح ( س15) ح أكادير - م التطواني ( س14) ج الملكي - الكوكب ( س19) الاحد ات الخميسات - ش المسيرة ( س13) ن القنيطري- الرجاء ( س 15 و 30) وداد فاس- ج السلاوية ( س18)