ستجري يومه الخميس المبارتان المؤجلتان عن الدورة الثامنة عشرة ، الأولى ابتداء من الساعة الرابعة زولا بين الفتح الرباطي وأولمبيك آسفي والثانية بملعب العبدي بالجديدة بين الدفاع والجيش الملكي وستنطلق في حدود الساعة السابعة مساء. المقابلة الاولى يمكن اعتبارها شبه استعدادية لمباراة الاياب برسم كأس الكاف ضد الفريق السنغالي دياراف، ومعلوم أن الفريق الرباطي كان قد انهزم بهدفين لهدف واحد ذهابا. لكن فوق ذلك فمقابلة اليوم لها أهميتها الخاصة للطرفين معا في سياق البحث عن نقط جديدة تمكن من الوصول إلى المراتب الاكثر اطمئنانا. الفريق الفتحي حقق نتائج جد ايجابية في الدورات الماضية إذ تمكن من تحقيق انتصارين متتالين أمام أولمبيك خريبكة بميدان هذا الاخير والانتصار الثاني أمام الوداد الفاسي ، وسيكون شعاره الأول والأخير تحقيق الفوز الثالث على التوالي لضمان خط تصاعدي في انتظار مقابلة الاياب أمام الفريق السنغالي. الفريق المسفيوي الذي يقوده الاطار الوطني فؤاد الصحابي سيسعى إلى تأكيد نتيجته القوية التي حققها في الدورة السابقة أمام الدفاع الجديدي الذي ألحق به أول هزيمة في بطولة الموسم الجاري. وفي اتصال هاتفي بالمدرب الصحابي ، أكد على أن المباراة جد صعبة بالنظر أولا إلى النتائج الجيدة التي حقققها الفريق الرباطي ، اضافة إلى الاستقرار التقني الذي يعرفه. وسيراهن الفريق المسفيوي على اللياقة البدنية ، وذلك على خلفية التعب الناتج عن الرحلة التي خاضها الفريق الرباطي إلى السنغال. الفريق المسفيوي سيغيب عنه كل من الصنهاجي حسام الدين ، موقع الهدفين ضد الدفاع الجديدي وكذلك بنشعيبة والزوين ، المصابان مؤخرا في إحدى الحصص التدريبية. اللقاء الثاني الذي يعتبر قمة الدورة الثامنة عشرة ، سيجمع بين الدفاع الجديدي الذي تخلى عن المركز الاول مرغما بعد الهزيمة القاسية بآسفي والفريق العسكري الذي يراهن على مباريات الاياب لتسريع وثيرة اللحاق بفرق المقدمة. ومن هذا المنطلق ستكون مباراة اليوم حافلة بالعطاء سواء من الجانب الدكالي ، الذي سيجد نفسه أمام خيار واحد هو الفوز. بالقابل سيعمل العسكريون على الخروج بأقل الخسارات الممكنة. للإشارة، فالمقابلة الثالثة المؤجلة برسم هذه الدورة والتي ستجمع بين الرجاء والوداد الفاسي ، ستجري الاربعاء المقبل بمركب محمد الخامس ابتداء من الساعة السابعة مساء.