أكد مشاركون في يوم دراسي نظم بمكناس على أهمية تفعيل أدوار الأندية التربوية وإحداثها بالمؤسسات التعليمية، من أجل تكريس تربية بيئية والارتقاء بجودة الحياة المدرسية. وأبرز المشاركون في هذا اليوم الذي نظمته نيابة وزارة التربية الوطنية بشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب - فرع مكناس، تحت شعار « التربية البيئية رافعة أساسية للتنمية المستدامة» ضرورة إعطاء الأهمية التي تستحقها التربية البيئية كرافد أساسي في إرساء ثقافة بيئية سليمة. وأكدوا على أهمية إحداث الأندية لما لها من أدوار في تثبيت المفاهيم العلمية والأدبية والثقافية ونشر مبادئ الديمقراطية والمواطنة وبناء مجتمع المعرفة والبحث والتشبع بالقيم الكونية، وباعتبارها أيضا فضاء للتعبير عن الذات والرأي .