انعقدت الدورة العادية لشهر يناير 2010 لمجلس مقاطعة عين الشق يوم الجمعة 29 يناير 2010 بالمكتبة التابعة للمقاطعة نظرا لاستمرار الأشغال بالمقر الرئيسي لها. ومن أبرز ما ميز الدورة، غياب رئيس الجماعة الحضرية باعتباره عضوا بهذا المجلس، بدون مبرر، وغياب الرئيس السابق لهذه المقاطعة، وهو غياب استمر منذ انتخاب المكتب الحالي! هذه الدورة كشفت أن بعض التدخلات كانت من أجل الكلام فقط، بينما فضل آخرون التفرج كأيها الناس في انتظار التصويت! في البداية طلب الرئيس تقديم النقطة السادسة، والتي تتضمن إعادة قراءة النظام الداخلي بناء على دورية وزير الداخلية المديرية العامة للجماعات المحلية عدد 6992 /D ق م م ، بتاريخ 12 أكتوبر 2009 . وبعد تدخل واحد بشأن النظام الداخلي اقترح «تحديد المدة الزمنية في ما يخص المادة 67 من القانون الداخلي حينما يطلب الرئيس رفع الجلسة أو عندما يطلب ذلك ثلث الأعضاء الحاضرين»، وتدخلات أخرى كانت غير مركزة في مجملها مع طرح بعض الملاحظات الروتينية ، تمت المصادقة «بالإجماع» على كل النقط المدرجة في جدول الأعمال بما في ذلك الحساب الإداري ونقطة تغيير شعار و رمز المقاطعة. وفي ما يخص النقطة الأخيرة، فقد طرحت عدة تساؤلات من طرف بعض المتتبعين للشأن المحلي و من الفعاليات الجمعوية والثقافية، مبرزة أن كل شعار في حد ذاته يؤشر على هوية المنطقة التي يمثلها، وبالتالي لا يمكن تغييره بمجرد انفتاح المنطقة على ما يسمى ب «الحداثة سواء كان ذلك الانفتاح اقتصاديا أو معماريا...» بالإضافة إلى ذلك، تساءل البعض عمن له الصلاحية في طرح هذا التغيير؟ هل هو مجلس المقاطعة؟ هل هو مجلس المدينة؟ هل هي السلطات المحلية بالمنطقة، أم السلطات المحلية بالجهة؟ إنها تساؤلات تنتظر الإجابة عنها من طرف المعنيين بالأمر، أما الساكنة فإنها تنتظر تغييرا في التسيير اليومي للشأن المحلي بهذه المقاطعة!