لاتزال «تلال» الأزبال المترامية الأطراف بسيدي الخدير، تقف شاهدة على تردي الوضع البيئي بالمنطقة ! هذه «التلال» تتواجد على مستوى الطريق / الشارع المؤدي إلى طريق أزمور ، على مقربة من سوق نموذجي يعاني من «اللاتنظيم»، لا تبعد سوى بأمتار قليلة عن أحد الحمامات ياحسرة ! أضحت مقصدا يوميا لقطيع من الأغنام ، الماعز ، الأبقار .. والتي ترعى بين النفايات المختلفة بكل حرية! بعض السكان المجاورين لهذا المكان «المنسي»، أكدوا أن صحتهم ، بمعية أبنائهم، صارت مهددة في كل وقت وحين بشتى الأمراض الناتجة عن انتشار الحشرات والجراثيم بفعل الحجم الكبير / الضخم للأزبال المتراكمة، ومن ثم فهم يتساءلون عن دور الجهة المكلفة بقطاع النظافة لتخليصهم من هذه «الكارثة»؟!