دخل مدرب المنتخب المصري لكرة القدم، حسن شحاتة وحارس المرمى عصام الحضري والقائد أحمد حسن التاريخ من أوسع الأبواب، بعدما توج الفراعنة بلقب النسخة 27 من كأس الأمم الإفريقية على حساب غانا. وبات شحاتة أول مدرب يحرز 3 ألقاب متتالية، وحصد كل من الحضري وحسن اللقب القاري الرابع وهو أيضا إنجاز فريد من نوعه، علما بأن الأول، اختير أفضل حارس في البطولة للمرة الثالثة على التوالي، فيما نال الثاني لقب أفضل لاعب في البطولة للمرة الثانية، بعد الأولى عام2006. وهي المرة الثالثة على التوالي التي ينجح فيها شحاتة في قيادة الفراعنة إلى اللقب. وكان شحاتة حقق انجازا رائعا عندما قاد مصر إلى اللقب القاري قبل 4 أعوام في مصر، وعوض بالتالي فشله في معانقة الكأس القارية عندما كان لاعبا متألقا في صفوف المنتخب المصري في السبعينيات. في المقابل، سيبقى اسما أحمد حسن والحضري خالدين في تاريخ كرة القدم القارية عموما والمصرية خصوصا، لأنهما حصدا أكثر من نصف ألقاب منتخب بلادهما، فتوجا معه للمرة الرابعة، بعد أعوام 1998 و2006 و2008، وحطم حسن في النسخة الحالية الرقم القياسي في عدد المشاركات في العرس القاري، بعدما رفعها الى ثمانية بفارق مشاركة واحدة عن مواطنه المعتزل حسام حسن وحارس المرمى الإيفواري، ألان غوامينيه، كما حطم أيضا رقم مواطنه حسام حسن في عدد المباريات الدولية ورفعها إلى 171، وبات أكثر اللاعبين الأفارقة خوضا للمباريات الدولية، وكذلك للمباريات في العرس القاري. أما الحضري، الملقب ب«السد العالي»، فنال لقبه الرابع بعد أعوام 1998 و2006 و2008، وأفضل حارس مرمى في القارة للمرة الثالثة على التوالي من خلال تألقه في الدفاع عن عرينه وقيادته الفراعنة إلى اللقب، حيث عانقت شباكه هدفان فقط، كما يدين له الفراعنة بالرقم القياسي في السجل الخالي من الهزائم، والذي بلغ اليوم 19 مباراة.