لم تخيب قصة الشعر الجديدة التي ظهر بها محمد زيدان نجم المنتخب المصري أمانيه في التتويج باللقب الإفريقي، بل إن كل مرة يظهر فيها زيدان بnew look إلا ويكون اللقب الإفريقي من نصيب الفراعنة. زيدان كتب على رأسه:» «زيدان يحب كرة القدم» والحقيقة فزيدان يمتع وهو يلعب كرة القدم وفي كل مرة يكون صاحب التمريرة الحاسمة التي تمنح فوزا مهما للمصريين، وأول أمس الأحد في النهائي ضد المنتخب الغاني، كانت تمريرته لجوكير شحاتة جدو حاسمة في منح المنتخب المصري لقبه السابع إفريقيا والثالث له على التوالي، فإفريقيا باتت تتكلم «مصري»، فدورة أنغولا عرفت تتويج المنتخب المصري بكل الألقاب، فبالإضافة إلى الكأس الإفريقية والتي سيحتفظ بها المنتخب المصري إلى الأبد، فاز المنتخب المصري بألقاب موازية فأفضل مدرب عاد للمعلم شحاتة الذي نجح في تأكيد أن الصناعة المحلية لا تبور بل إن نجاحاته مع المنتخب المصري فشل حتى أشهر المدربين العالميين في تحقيقها، فبلاعبين محليين وبلائحة تخلو من النجوم ومن لاعبين محترفين، إذا استثينا ثلاثة منهم، حقق شحاتة ثلاثة ألقاب إفريقية متتالية، جعلت الاتحاد النيجيري لكرة القدم يكثف من اتصالاته ويطلب ود هذا المدرب الذي يؤمن بخطة واحدة هي الإرادة، طالبا استعارته ليتولى تدريب المنتخب النيجيري في المونديال القادم بجنوب إفريقيا، وهو الطلب الذي رفضه رئيس الجامعة المصرية لكرة القدم سمير زاهر الذي رفض الطلب جملة وتفصيلا بل إن الأنباء القادمة من القاهرة تؤكد أن الاتحاد المصري مدد لشحاتة إلى غاية بطولة إفريقيا 2012 والتي ستستضيفها كل من غينيا والغابون. أما الصقر أحمد حسن والذي اختار له هذا الإسم الموقع الرسمي للكاف على الشبكة العنكبوتية، فتوج بأحسن لاعب في البطولة، أما أحسن حارس فعادت للعجوز عصام الحضري، وعاد لقب الروح الرياضية للخجول أحمد فتحي، أما لقب الهداف فعادت لمفاجأة الدورة بامتياز الهداف محمد ناجي جدو الذي نجح في خطف أضواء البطولة، بأهداف بلغت خمسة أغلاها هدف الفوز على غانا في المباراة النهائية، حيث باتت الجماهير المصرية تنتظر في كل مباراة الربع الساعة الأخيرة حتى يشرك شحاتة جدو لتسجيل الهدف القاتل، فأهدافه كانت كلها قاتلة على الخصوم، من منتخب نيجيريا ّإلى الكامرون وصولا بالجزائر ونهاية بغانا وهو الأمر الذي دفع الجمهور: المصري يتغنى ب» عايز تهدو هاتليه جدو». وفي ما يلي أرقام وإحصائيات من النسخة السابعة والعشرين لبطولة أمم إفريقيا التي اختتمت أول أمس الأحد في أنغولا: عدد المباريات: 29 مباراة (مع احتساب المباراة النهائية) عدد الأهداف: 71 ، متوسط الأهداف في المباراة الواحدة: 2.44 أهداف. - المجموعة الأولى: عدد الأهداف: 18 معدل الأهداف: 3 أهداف. - المجموعة الثانية: عدد الأهداف: 5 معدل الأهداف: 1.66 هدفا. - المجموعة الثالثة: عدد الأهداف: 16 معدل الأهداف: 2.66 - المجموعة الرابعة عدد الأهداف: 15 معدل الأهداف 2.50 هدفا. البطاقات الصفراء: 101 حالات الطرد: 8 هداف البطولة: المصري محمد ناجي جدو (5 أهداف) أول هدف في البطولة: الأنغولي فلافيو أمادو في مرمى مالي. أكثر المباريات أهدافا: أنغولا - مالي 4-4 ، الجزائر - ساحل العاج 3-2 بعد التمديد في الدور ربع النهائي، مصر - الجزائر 4-صفر في الدور نصف النهائي، مصر - نيجيريا 3-1 في الدور الأول، مصر - الكاميرون 3-1 بعد التمديد في الدور ربع النهائي، مالي - مالاوي 3-1 في الدور الأول، ساحل العاج - غانا 3-1 في الدور الأول. أفضل لاعب: أحمد حسن. أفضل حارس مرمى: عصام الحضري.