وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، يوم الخميس بالرباط، اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والرياضة في إطار عقدة «الأهداف»، المسطرة من طرف الوزارة والرامية إلى النهوض بالقطاع الرياضي بالمغرب. وتروم الاتفاقية بلوغ 9000 رخصة في سنة 2012، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى إحداث عصبتين كل سنة في أفق بلوغ 15 عصبة سنة2012. ومن بين أهداف هذه الاتفاقية، التي وقعها منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، وعبد اللطيف طاطبي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، الرفع من مستوى البطولة الوطنية وذلك بإحداث قسم وطني ممتاز يتكون من 14 فريقا سنة 2011. كما تتضمن هذه الاتفاقية من بين أهدافها جعل المغرب من بين البلدان الإفريقية الثلاثة والتأهل إلى نهائيات بطولة العالم للفتيان والشبان2010. ومن بين الأهداف المتوخاة تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2012، وتمثيلية الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد في المكتب التفيذي للكونفدرالية الإفريقية للعبة سنة2010، والاتحاد الدولي لكرة اليد سنة2011. وأشار بلخياط إلى أنه لبلوغ مستوى عال، تلتزم الوزارة بتطوير رياضة كرة يد للقرب من خلال تسريع مشاريع إنشاء قاعات مغطاة في مختلف أقاليم المملكة، في إطار مشروع المراكز السوسيو-رياضية. وأضاف الوزير، «يجب إيجاد مستشهر للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد في غضون الثلاث سنوات القادمة. هذا التزام. النهوض بهذا النوع الرياضي يتطلب أيضا تكوين أجودالمؤطرين والنهوض بكرة اليد النسوية». وأكد أن الوزارة ستمول مائة بالمائة جميع مشاركات الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد في التظاهرات والمحافل الدولية. مضيفا أنه في حال استضاف المغرب بطولة العالم للشبان سنة2013، فإن الوزارة ستدعم هذا التنظيم». ومن جهته، أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية جاء ليتوج النتائج الجيدة، التي حققتها المنتخبات الوطنية في التظاهرات القارية والدولية. وأضاف أن هذه الخطوة تندرج في إطار تأهيل كرة اليد الوطنية التي لايمكن أن ترقى إلى أعلى المستويات دون اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.