في يوم الاثنين 11 يناير 2010 مساء، عرفت مدينة سيدي سليمان حدثا مروعا يتعلق بمقتل الشاب المراهق منير رحو، ابن السيد حسن رحو المستخدم بالمكتب الوطني للكهرباء بنفس المدينة، وعمره لا يتجاوز السادسة عشر عاما. لقد تلقى الضحية عدة طعنات بسلاح أبيض من طرق صديقه الذي لا يتجاور عمره العشرين داخل منزل في طور البناء في ملك خالة القاتل. وبعد تنفيذ جريمته قام الجاني بإخراج الجثة خارج المنزل السالف الذكر بدون أن يراه أحد، ودخل إلى منزل أسرته المجاور لمنزل أسرة الضحية. وبعد اكتشاف الجثة وقدوم الشرطة تأكد من خلال تصريحات شهود عيان بما في ذلك أم الهالك أن آخر من التقى مع الضحية في مساء يوم الجريمة هو ابن الجار. وبعد استنطاق هذا الأخير اعترف بجريمته مما سهل المأمورية أمام رجال الأمن حيث قاموا بإعادة تصوير أحداث الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.