تم يوم السبت2يناير2010 العثور على جثة متفحمة بدون أطراف بأحد الكهوف المتواجدة بمدينة الحاجب بعد معاينتها من طرف مختلف المسؤولين المعنيين، حملت بواسطة سيارة نقل الأموات التابعة للمجلس البلدي إلى مستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب. نظرا للحالة التي كانت عليها هاته الجثة فقد اعتقد أحد أطباء المستشفى أنها لقرد وبنسبة كبيرة،فيما خالفه الرأي أحد أطباء القطاع الخاص المتواجد صدفة بنفس المستشفى الذي اعتمد طول الجثة وعنقها كمعيار لنسبها إلى إنسان لكن دون الجزم في ذلك،مما استلزم نقل الجثة مرة أخرى إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس لتدقيق فصيلتها من طرف مختلف المختصين. .ومازالت الأبحاث جارية لكشف حقيقة هذه الحادثة المروعة والتي ما زال الغموض يسود كل تفاصيلها.