لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم,ونقل سبعة آخرين في لمكناس،إثر حادثة سير مفجعة بالطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين الحاجب ومكناس على قنطرة لواد صغير(واد الدفالي)على بعد 5 كلم من مدينة الحاجب،مساء يوم الجمعة الماضي ،غداة مصادقة مجلس النواب على مشروع قانون يتعلق بمدونة السير على الطريق والذي سيدخل حيز التطبيق ابتدءا من فاتح أكتوبر المقبل .وحسب شهود عيان فإن الحادثة الأليمة ترجع إلى صدم شاحنة محملة بالبصل متجهة إلى مكناس لسيارة خفيفة من نوع «فولزفاكن»كانت تسير أمامها في نفس الاتجاه وأسقطتها في الوادي وبداخلها ثلاثة ركاب، لقي سائقها حتفه فورا، وتم نقل الآخرين للعلاج أحدهم في حالة حرجة .واستمرت المأساة بارتطام الشاحنة لسيارتين كانتا تسيران في اتجاه معاكس لها، سيارة أجرة كبيرة من نوع «مرسيديس» متجهة إلى مدينة أزرو و بداخلها ستة ركاب أصيب اثنان منهم ,وسيارة «بوجو307» اسقطت بدورها داخل الوادي في منظر رهيب إذ انقلبت الشاحنة فوقها وحاصرتها في بركة تطلب الأمر معها إحضار رجال الغوص ،حيث تم انقاد سائق الشاحنة الذي كان في حالة خطيرة، لكن راكبي السيارة فقدا الحياة داخل السيارة التي كانت في حالة مزرية إذ تطلب الأمر معها مجهودا كبيرا لإخراج الجثتين,كما نقلا شخصان كانا بجوار سائق الشاحنة إلى المستشفى.ونظرا لهول الحادثة الأليمة فقد هرع إلى عين المكان عامل الإقليم و مسؤولو الدرك الملكي والقوات المساعدة وطاقم صحي تابع لمستشفى ولي العهد مولاي الحسن يتكون من مديره وحارسه العام وطبيب جراحي وِآخر للتخدير و ممرضات وممرضون وسيارات الإسعاف لم تستعمل لحسن الحظ بسبب انقطاع حركة السير بين الحاجب ومكناس، وإلا لزادت الطين بلا لانعدام الطريق إلى المستشفى حيث يضطر سائقو سيارات الإسعاف المرور بأزقة تجزئة مملوءة بالحفر حتى قبل انطلاق أشغال البناء بها رغم أن جل أعضاء المكتب المسير لودا ديتها هم من كبار مسؤولي مختلف الأقسام والمصالح بالعمالة.وقد لفت الانتباه حضور رئيس المجلس البلدي لمدينة الحاجب بطاقم من سائقي الآليات وبعض العمال وسيارة نقل الأموات .