قضت إحدى محاكم الجنايات السودانية بالسجن 10 سنوات لاخ قام بارغام أخته التي حملت خارج اطار مؤسسة الزواج الشرعي على اجهاضها، الا أن العملية لم تمر بسلام بحيث اصيبت الاخت بنزيف دموي حاد لم يعمل الاخ على نقلها على وجه السرعة الى اقرب مستوصف صحي، مما جعلها تلفظ انفاسها. واعتبرت المحكمة ان المتهم ارتكب جنايتين من الدرجة الأولى الموجبة للاعدام الا انها قررت خلال مداولتها تمتيعه باوسع ظروف التخفيف لعدم سوابقه ولكونه لا ينتمي الى أية زاوية او تيار ديني وانما قام بمحاولة الاجهاض لاخته درءا للفضيحة بين الجيران وخوفا علي مستقبل اخواته الاربع الأخريات الاصغر منه. معطيات هذه الجريمة انطلقت حسب ما جاء في موقع جرائم وحوادث، عندما عادت ا لام والاب من رحلة مباشرة بعد عيد الاضحى حيث ذهبا لزيارةبعض الاقارب ومكتا ليلتين، ليصدما بوجود باب المنزل البسيط، وسط حي شعبي، مغلقا، وشرعا في قرع الباب والمناداة على من بداخله معتقدين ان احدى بناتهما ستفتح لهما لكن بدون جدوى. بعد ان طلب الاب المساعدة من ا لجيران تم فتح الباب ليدخل دون ان يصادف احدا نظرا لكون الصغيرات كن بالمرعى و الكبيرة غير موجودة.بدخولهما غرفة نومهما اشتما رائحة نتنة تنبعث من تحت الفراش ليفاجآ بعد تسريحه بجثة بنتهما البكر (17 سنة) ارتفع نحيب الام، وصدم الاب الذي خرج يجري متوجها نحو بناته الصغيرات بالمرعى لكنهن لم يفسرن له ما حدث لاختهما لعدم علمهن بما حد ث ولمنع اخيهم لهن من الدخول للغرفة. في المساء عاد الابن الاكبر من عمله بالمدينة لدى احد الحرفيين كمساعد،و ما ان وصل باب المنزل حتى وجد والده في انتظاره مستفسرا اياه عما حصل لاخته، فحكى الابن لابيه نفس القصة التي دون رجال المباحث مضمونها بالمحاضر التي انجزوها والتي على اساسها قدم الاخ سلطة الاتهام التي بعد اعادة الاستماع اليه سطرت المتابعة في مواجهته من اجل الاجهاض المفضي الى الموت عن طريق استعمال مواد طبية بدون وصفة طبيب مختص، والقيام بعمل خاص بذوي الاختصاص والكفاءة العلمية. نوع العلاقة التي كانت بين الاخ واخته، خاصة وأنه لا يكبرها سوى بسنة واحدة، وكانا ينامان بغرفة واحدة مع الاخوات الاربع الاخريات، لصغر المسكن معلنة يتعرف على حالته اخته التي صرحت له انها كانت ضحية تغرير بها من طرف احد ابناء الجيران الذي يعمل باحدى دول الخليج الذي تمكن من اقناعها بتسليم نفسها له حتى يفتض بكارتها لتقبل العائلة تزويجه منها رغم عدم بلوغها. المحتال تمكن من قضاء حاجته الجنسية التي كررها خمسة ايام متتالية قبل ان يعود للبلد الذي يشتغل فيه وتنقطع اخباره. وتبدأ بطن الاخت في الانتفاخ. الاخ لاحظ ذلك وافهم اخته ان مصلحتها ومصلحة الأسرة تقتضي ان يتم الاجهاض، فعمل على اقتراض مبلغ مالي في مشغله واشترى بعض الادوية التي تناولتها اخته ليلة تقرير والديهما السفر لزيارة بعض افراد العائلة خارج القرية والبقاء هناك ليلتين، لكن سبق ما سبق في علم الله وإرادته. فكر الابوان في القضية كثيرا واخيرا قرر الاب ان يرسل ابنه لاخبار رجال الامن الذين حضروا المنزل وحملوا الجثة واقتادوا الابن الذي سيقضي عشر سنوات بعيدا عن اخواته منهم بالتتابع 16 - 14 و 12 و 10سنوات. عن موقع جرائم وحوادث