ناقش المجلس المركزي الخامس عشر من الدورة السابعة عشرة لاتحاد المعلمين العرب ،الذي احتضنت أشغاله دمشق تحت شعار «بالعلم والمعرفة والمقاومة نحقق الديمقراطية والتقدم والتحرير» ، العديد من القضايا التنظيمية والنقابية والتربوية التي تهم المعلمين في الوطن العربي والتحضيرات الخاصة بالملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة المزمع عقده في لبنان الشهر القادم. وانكب هذا الاجتماع ، الذي استمر يومين والذى تشارك فيه 11 منظمة ونقابة وجمعية من عدد من البلدان العربية ومن بينها المغرب، على تقييم واقع الاتحاد وتقديم المقترحات الكفيلة بتطوير عمله والنهوض به. وقال الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج عبد الله المرتضى، في كلمة بالمناسبة، ان هذا الاجتماع وقفة لتقييم عمل الاتحاد من خلال دراسة المرحلة الماضية وتحديد دور المجلس المركزي للاتحاد بشكل واضح فى القضايا القومية وممارسة مهامه الحقيقية فى المجتمع العربى. وذكر بأن الاتحاد يسعى الى تحليل الواقع التعليمى فى الوطن العربى وتطويره ومواكبة التطورات العالمية للانطلاق نحو عمل عربى مشترك يركز على المصلحة العامة.