حلت زوال أمس بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي. وقد صرحت ل«الاتحاد الاشتراكي» أنها تحل بالمغرب لإطلاق حملة تضامن مع زوجها الذي حملها رسالة من الأسرى الفلسطينيين إلى الشعب المغربي، شعب مسيرة المليونين. وأضافت أنها تزور زوجها مروان مرة كل أسبوعين، وأن معنوياته مرتفعة وعالية. ومن المنتظر أن تنطلق الحملة اليوم من مدينة تطوان على أن تشمل يوم غد كلا من الخميسات والرباط. ويرافق زوجة مروان البرغوثي وفد من ثمانية أشخاص يتقدمهم الرائد عماد، منسق حركة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذي صرح ل«الاتحاد الاشتراكي»: «إن المبادرة الحالية ترمي إلى جمع الدعم للأسير الفلسطيني من أجل أن يعامل معاملة قانونية وعادلة. ففي الوقت الذي تقيم إسرائيل الدنيا ولاتقعدها من أجل أسيرين إسرائيليين، هناك 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية يعاملون معاملة حاطة بالكرامة، بل إن منهم من قضى في الأسر، أزيد من 30 سنة». وكان البرغوثي يشغل منصب أمين سر حركة التحرير الفلسطيني «فتح»، التي يتزعمها ياسر عرفات، في الضفة الغربية. كما ربطت تقارير بينه وبين كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري للحركة. وكان البرغوثي، قبل إلقاء القبض عليه في ابريل 2002، أحد الشخصيات القيادية في الانتفاضة وكان يثير حماس الفلسطينيين بكلماته في المسيرات أو الجنازات.