لفظ الطالب الجامعي لحسن أحلوش (23سنة) المنحدر من منطقة أسكاون بدائرة تالوين بإقليم تارودانت، يوم أول أمس، أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف قبل ولوجه مستشفى الحسن الثاني بأگادير، بعدما تلقى طعنة قاتلة على المستوى العنق بواسطة سكين من طرف صديقه الطالب الجامعي عبد الرحيم أفريك المنحدر من مدينة السمارة، وذلك داخل غرفة 271 بالحي الجامعي بأگادير. وحسب مصادرنا بالحي الجامعي، فبمجرد أن تلقى القتيل الطعنة على الساعة السادسة و45 دقيقة من مساء يوم الأحد 20 دجنبر الجاري، حتى غادرالغرفة توا، وقصد مصلحة الإستقبال وهو ينزف دما، وما إن ولجها حتى سقط مغمى عليه، مما اضطر مصالح الحي إلى إشعار ولاية الأمن وإدارة المستشفى بالحادث، ليتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات على متن سيارة الإسعاف قبل أن يلقى حتفه في الطريق. وأضافت ذات المصادر أن عناصر الشرطة القضائية، وبعد ساعات من وقوع الجريمة، ألقت القبض على الجاني الذي لم يكن غير صديقه عبدالرحيم أفريك الطالب بالسنة الثالثة بكلية الحقوق الذي رافق الهالك في سيارة الإسعاف إلى المستشفى، كما أفادت أن القتيل الذي يدرس بكلية الآداب تخصص أدب فرنسي، لايقطن بالحي الجامعي، بل كان في زيارة لصديقه القاتل، حيث نشب بينهما خلاف في الغرفة تطور إلى شجار، ثم طعنة قاتلة بواسطة سكين.