انتقلت الأزمة التي خلفتها تصفيات كأس العالم لكرة القدم بين مصر والجزائر إلى أروقة الاتحاد العربي للعبة، في اجتماع لجنته التنفيذية في الرياض، حيث انسحب رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر لتجنب مقابلة نظيره الجزائري محمدروراوة. ولم يحضر زاهر الاجتماع رغم وجوده في الرياض بسبب حضور روراوة نائب رئيس الاتحاد العربي، فطالب الأخير من الاتحاد العربي بمعاقبة نظيره المصري لانسحابه من الاجتماع. وأوضح رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، الأمير سلطان بن فهد، أن «نهج الاتحاد العربي وسياسته تعمل على جمع الأشقاء من جميع الدول العربية ومن ضمنها مصر والجزائر»، مشيرا إلى أنه «سيستمر في مساعيه من أجل تسوية الوضع بين الاتحادين».