رغم مضي قرابة شهر على توجيهها لشكاية إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لاتزال أستاذة للغة الفرنسية بمستوى التعليم الإعدادي، تنتظر المآل/الوجهة التي اتخذتها، وأية قرارات/إجراءات ستسفر عنها، وذلك غداة «الالتفاف» على تعيينها عقب تخرجها من المركز التربوي الجهوي لدرب غلف بالدارالبيضاء خلال السنة الجارية ! إذ وفق ما أعلن عنه موقع الوزارة المعنية بتاريخ 24 يوليوز في الساعة الخامسة و 41 دقيقة، وخاصة بالصفحة 66 من أصل 82 صفحة على البوابة الإلكترونية، فإن الأستاذة «ر.أ» تم تعيينها بالدارالبيضاء من أصل 6 متبارين/مرشحين بعد حصولها على النقطة 14.28، إلا أنه وعكس ذلك ستكون مفاجأتها عظيمة وهي تتوجه فيما بعد من أجل سحب قرار تعيينها من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حيث تم إخبارها أن تعيينها قد «رسا» بمنطقة الشاوية ورديغة وبالضبط بسيدي حجاج باولاد مراح! توالي المفاجآت سيستمر عندما ستكتشف الأستاذة أن لائحة التعيينات تم سحبها من الموقع الإلكتروني للوزارة، وبأن من «ستحظى» بتعيينها السابق، هي الأستاذة المحتلة للرتبة الرابعة في نفس لائحة التعيينات الحاصلة على النقطة 14.08، والتي سبق تعيينها بمنطقة الشاوية ورديغة قبل أن «تنتقل» بقوة قادر إلى جهة الدارالبيضاء الكبرى! في حين أجبرت المشتكية على الالتحاق مكرهة بإعدادية بئر أنزران للقيام بواجبها في انتظار تقويم الخلل/الخطأ من خلال ما ستسفر عنه أبحاث الوزارة الوصية في فحوى شكايتها التي تطالب من خلالها باستعادة حقها المهضوم! الواقعة هاته تنضاف إلى سلسلة المشاكل التي يجدها موظفو التعليم ، خاصة النساء اللائي يجدن صعوبة كبرى في الالتحاق بأزواجهن رغم أحقيتهن بذلك في الوقت الذي تحظى بعضهن لأسباب «غير مفهومة» بأفضلية وإن «استهدفت» حقوق أخريات!