ماسة-درعة بأكادير ، أشغال اللقاء الجهوي حول متابعة عملية إرساء بنيات البحث التربوي بمنظومة التربية والتكوين، وذلك بمشاركة أطر عن الأكاديمية الجهوية لكلميم-السمارة من أجل الإعداد للملتقى الوطني الأول للبحث التربوي المقرر عقده شهر أبريل المقبل. ويروم هذا اللقاء الجهوي إلى دعم آليات التواصل الفعال بين الوحدة المركزية للبحث التربوي وفرق البحث الجهوية، وكذا تعزيز ثقافة التعاقد والإشراك والمشاركة والتعبئة والانخراط، وفي الآن نفسه التعرف على اختيارات موضوعات بحث كل فريق وتدقيق الحاجات للتأطير ومستلزمات العمل في أفق إعداد رزنامة أولية للإنجاز. وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قد عملت ، في إطار البرنامج الاستعجالي ، على إجراء تشخيص تشاركي لوضعية البحث التربوي وآفاق تطويره، تم تقاسم نتائجه وإغناؤها خلال الأيام الدراسية التي انعقدت في نونبر 2008 بآسفي، وفي أبريل 2009 بمدينة الرباط، بمشاركة مختصين في علوم التربية وديداكتيك المواد، من باحثين بالجامعات الوطنية ومؤسسات تكوين الأطر وجهاز التفتيش. وقد خلصت كل هذه الأيام إلى ضرورة مأسسة البحث التربوي، وإدراجه ضمن مكونات المنظومة التعليمية، وجعل نتائجه سندا قويا للفعل التربوي ومرجعا أساسيا لاتخاذ القرار، في سياق استراتيجية وطنية للنهوض بالبحث التربوي بغرض تحقيق الملاءمة بينه وبين حاجيات منظومة التربية والتكوين وانتظاراتها. ج/سر م ج ومع