ما فتئ تجارالمخدرات،في كل مرة يُجربون ويستعملون كل الوسائل للترويج والبيع،لتكون بمنأى عن أية شبهة،حتى يتمكنوا من توزيع المخدرات وبيعها لزبنائهم من الذكوروالإناث،كما يستعينون للقيام بهذه المهمة ببعد المهن،ويستدرجون العمال والمستخدمين لذلك مقابل إغرائهم بالمال. ومن هذه الوسائل المستعملة،سيارات الأجرة الصغيرة كما وقع بمدينة أكَاديرالتي تمكنت بها فرقة مكافحة المخدرات بالأمن الولائي،من إيقاف سائق سيارة أجرة صغيرة رفقة مروج للمخدرات معروف،وهما في حالة تلبس بالمنطقة السياحية،حيث حجزت داخل سيارة الأجرة حوالي 100 غرام مما تبقى من المخدرات،كما أن الجمارك حجزت سيارة الأجرة الصغيرة. هذا وذكرت مصارأمنية أن المروج كان يستعمل منذ مدة سيارة الأجرة الصغيرة لتزويد زبنائه بهذه المادة وخاصة بنات الليل المدمنات على هذه مادة الشيرا،حيث كان يتردد على المنطقة السياحية ممتطيا سيارة الأجرة الصغيرة لكي لايثيرشكوك رجال الأمن،إلى أن تم ضبطه في حالة تلبس مساء يوم الجمعة الماضي،حيث اعتقلته النيابة العامة لدى ابتدائية أكَادير،رفقة سائق الطاكسي،صباح يوم الأحد22نونبرالجاري،من أجل حيازة وترويج المخدرات.