قال المخرجان المغربيان الأخوان سهيل وعماد نوري، إن فيلم «الرجل الذي باع العالم « الذي يعرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش «دعوة للتأمل في المعنى الحقيقي السعادة». وأوضح سهيل وعماد نوري، أن الفيلم يتناول «إشكالية الخوف من الفرح والسعادة بعد تاريخ من المعاناة» وذلك من خلال قصة شخص لم يصدق أنه سيصبح سعيدا.واعتبر المخرجان أن موضوع الفيلم «صعب ومعقد إلى حد ما» ، وبسبب ذلك «يصعب أن يتفق الجميع حول مضمونه»، مذكرين بأنهما اتفقا على عنوان الفيلم، المقتبس من أغنية معروفة، من خلال اقتراح عدة عناوين كما اتفقا على العنوان المناسب للقصة. وأعربا بالمناسبة، عن اعتزازهما لكون هذا العمل الفني المغربي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى جانب أربعة عشر فيلما من دول أخرى مختلفة. وأضافا أن الفيلم المقتبس من رواية «قلب ضعيف» للروائي فيدور دوستويفسكي «نابع من عشقنا لأعمال هذا الكاتب الروسي الكبير»، مشيرين إلى أن «الفيلم ، الذي يشكل فرصة لتعرف الجمهور المغربي الواسع على كتابات دوستوفسكي، وفي لفكرة العمل الأصلي للكاتب».