قام المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفدش ببني ملال، بتنظيم اعتصام ببهو المستشفى الجهوي بمساندة بعض نساء و رجال الصحة المتضررين من الحركة الإنتقالية ، حيث دام هذا الإعتصام الإنذاري طيلة يوم الثلاثاء 24/11/2009 . وفي نفس الوقت دعا المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و الجامعة الوطنية للصحة التابعة لنقابة الإتحاد العام للشغالين ببني ملال كافة أطباء المستشفى إلى مقاطعة مركز الفحوصات الطبية ابتداء من يوم 23/11/2009 ، حيث عرفت مختلف مصالح المستشفى شللا واضحا على مستوى الخدمات الصحية . احتجاج هذه النقابات جاء بعد رفض المدير الجديد للمستشفى الحوار مع الشركاء الإجتماعيين و إشراكهم في البحث عن الحلول للعديد من المشاكل و قضايا الشغيلة الصحية . فبعد رفض المدير استقبال المكتب المحلي للفدش و احتجازه لأحد أعضائه بمكتبه ، «قام بسلوك غير مستساغ خلال اجتماعه بالأطباء ، بحيث منع بعضهم من التدخل خلال الإجتماع للإدلاء بآرائهم حول هذه المشاكل» علما بأنهم المعنيون أولا بذلك . مما جعل بعض الأطباء ينسحبون من الإجتماع تعبيرا عن رفضهم لهذا السلوك ، في حين استغرب الأخرون لهذا «السلوك التسلطي» خاصة بعد أن أوقف المدير الإجتماع فجأة بصوت مرتفع و هو يصيح بأنه المسؤول الوحيد يقرر و ينفذ ما يشاء ! النقابات الثلاث تطالب الجهات المسؤولة من خلال بيانات مشتركة أو مستقلة - نتوفر على نسخ منها - جهويا وو طنيا، بالتدخل السريع و ضرورة فتح حوار مسؤول و بناء مع ممثلي الأطباء و الشغيلة الصحية بهدف التعاون المشترك على حل تلك المشاكل و تدبير جيد لقضايا الشغيلة و المواطنين» . كما تطالب المدير بتسريع الإعلان عن الحركة الإنتقالية مع ضرورة إلغاء انتقال الممرضة ) س.س ( الذي وقعه المدير السابق يتاريخ 8/10/2009 رغم انتهاء مهامه منذ 2/10/2009 إثر انتقاله إلى مدينة طنجة، و اعتبار أي انتقال خارج الحركة الإنتقالية الرسمية لاغيا.