أسلوب جديد ابتدعه المعد البدني الجديد لمنتخب التنس لأعداد الأبطال في هذه المرحلة الجد مهمة والجد معقدة من السنة. المعد البدني فرض على لاعبي ولاعبات التنس، أن يسيروا في شوارع الدارالبيضاء لمدة ثلاث ساعات، وهي المدة التي اعتبرها هذا المعد جد مهمة لتهييء الأبطال والبطلات. بالتأكيد أن المشي جد مهم بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يعانون من الضغط، لكن بالنسبة للأبطال والبطلات من المستوى العالي أمر يثير الضحك فعلا. هذا المعد الذي دخل إلى دفة التدبير التقني من خلال التعيينات الجديدة التي أقرها الوافد الجديد على جامعة التنس، له طريقة خاصة وعجيبة في التعامل مع الأبطال والبطلات. فيكفي أن يتصل بهم ليخبرهم أن الحصة التدريبية المقررة غدا، ستجرى بالمحمدية وعلى اللاعبين واللاعبات أن يلتحقوا به هناك، لأجراء هذه الحصة. ويكفي هذا المعد البدني العجيب الأطوار، أن يتلفن للأبطال والبطلات، لإخبارهم بجدول أعمال الحصة التدريبية ليوم غد، ولا يكلف نفسه حتى تسجيل هذه الحصة على قرص مدمج (سي دي ) لمعرفة وجوه الأبطال ووزنهم ولون بشرتهم .. هكذا، إذن سنهيئ الابطال والبطلات ليكون المغرب حاضرا بقوة في التظاهرات الدولية والقارية. لحسن حظ أبطال وبطلات التنس أن لهم آباء وأولياء يتتبعون خطواتهم ويعملون في الجهر والسر ليظل هؤلاء الأبطال على خط مستقيم مع العطاء العالي والمستوى البدني الجيد. عمل من هذا الحجم من المطلوب والمفروض أن تقوم به الجامعة التي عبر رئيسها في الندوة الاخيرة، عن أنه سيطل على التنس بعين جديدة وبرؤية مختلفة وبأساليب عمل احترافية. لكن يبدو أن كلام وتصريحات الندوة الصحفية فقط مجرد كلام أمام الكاميرا التي يتحكم فيها، وما أن تطفأ حتى يسقط كل الكلام ويصبح مجرد كلام.