انطلاقاً من يوم غد السبت، وعلى امتداد يومين، ينعقد المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببوزنيقة في دورته الثانية. ويأتي انعقاد أعلى هيئة تقريرية لحزب القوات الشعبية في ظل العديد من المستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية، وبعد سلسلة من الاستحقاقات الانتخابية التي كانت محط مداولات وتقييم الأجهزة الحزبية محلياً، إقليمياً وجهوياً، وكذلك على مستوى المكتب السياسي. انعقاد المجلس الوطني، من المنتظر أن يصدر عن أشغاله بيان عام يعكس مواقف الحزب من مختلف القضايا التي ستكون من ضمن اهتمامات أعضاء مجلسه الوطني. كما ستعرف هذه الدورة هيكلة مكاتب اللجان طبقا للنظام الداخلي، ووضع برنامج عمل لها، بالإضافة إلى عرض تقرير للمكتب السياسي. وكان الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي قد قدم عرضاً أمام أعضاء القيادة الحزبية في اجتماع يوم الثلاثاء الماضي. هذه العملية كما يرى المتتبعون للشأن الاتحادي والحزبي بشكل عام، تعتبر سابقة في علاقة الكاتب الأول بأعضاء المكتب السياسي. وجاء التقرير تتويجاً لنقاشات استمرت منذ نهاية المسلسل الانتخابي، قدم فيها أعضاء المكتب السياسي وجهات نظرهم.