شهد الفولار (الوشاح) ظهوراً قوياً ولافتاً في أواخر التسعينات من القرن الماضي، واختفى بعدها فترة قصيرة ليعود ويحتل مكانته بطريقة جميلة وجذابة. وتبارى المصممون في إظهار إبداعاتهم، فهناك الفولار المطبع بالورود، والمنقط، والمزركش بالأشكال الهندسية، والرسوم المختلفة والمتنوعة بل وصور الشخصيات العالمية المعروفة وأشكال لا تعرف نهاية. فالفولار يظهر جمال المرأة بأبهى حلة، بدليل أن أهم النجمات في العالم يعتمدنه وبطرق مختلف. والفولار مثل المجوهرات تماماً، يفعل فعله في عالم الجاذبية النسائية الناعمة لدى وضعه، ولا سيما بطريقة مميزة بعد اختيار النقش والقماش والماركة، مما يعطي الحسناوات الذواقات إطلالة أنيقة مشبعة بالأنوثة، وبطرق متعددة لا تعرف نهاية. ولكن مثل أي زي آخر يجب دائماً اختيار الفولار المناسب للملابس المعتمدة. والأهم من كل ذلك وضعه بطريقة تناسب المظهر، لا سيما وأن الفولار في هذا الموسم متوفر بكل القياسات والأحجام، فهناك المربع والمستطيل والمثلث والطويل.. إلى آخر حدود الجاذبية الناعمة. ويتميز الفولار بأشكال عدة، وطرق كثيرة لوضعه على الرقبة وبطرق مختلفة، ليأخذ أحياناً شكل ربطة العنق، أو وضعه على الرأس على شكل ربطة Bandeau ، وكذلك وضعه على حقائب اليد، إضافة إلى استخدامه في تزيين قبعات البحر بربطه حولها. والواقع أن كل هذه الأشكال والطرق، مهما تعددت، تضيف جمالا للملابس، وتعمل على التنسيق بين الألوان وخصوصا إذا جمع لون الفولار بين القطعة العليا والتنورة أو البنطال أو الحذاء. ولا يقتصر الفولار على السيدات فقط، فقد أضاف مصممو الأزياء الفولار القصير إلى ملابس الرجل أيضا بدلا عن ربطة العنق التقليدية، وهذا ما جعل الفولار صديق الجميع. ويمكن للفولار أن يعمل على تجديد مظهر الفستان القديم، بحيث يبدو قطعة جديدة عند التغيير في ألوان الفولار الموضوع على الفستان أو الطقم الرجالي. مما يساعد أيضا على التوفير والاقتصاد في شراء الملابس وتكديسها