ندد طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بكل من الدارالبيضاء ومكناس بمرسوم وزاري يقضي بتغيير اسم المدرسة العليا للأساتذة بالرباط إلى مدرسة فنون ومهن، من خلال إضراب وطني إنذاري أيام 2 و3 و4 نونبر الجاري دعت إليه التنسيقية الوطنية للفنون والمهن مع تنظيم وقفات احتجاجية بالمدرستين. وقد عبرت التنسيقية عن رفضها التام لاستحداث أي مدرسة فنون ومهن جديدة بإصدار بلاغها الاول تدعو فيه إلى إضراب وطني مرفوقا بملف مطلبي تتوفر الجريدة الحرة على نسخة منهما. وقد جاء بلاغ الإضراب الإنذاري بعد محاولات متكررة للتواصل الإيجابي مع مختلف الفاعلين الرسميين للحصول على الحق الدستوري للوصول إلى المعلومة وإيصال وجهات نظر الطلبة بخصوص القرارات التي تنهجها الوزارة، بلاغ شددت فيه التنسيقية على إصرار الوزارة بالإضرار بتكوين المهندس المغربي بصفة عامة ومهندس الفنون والمهن بصفة خاصة، وتضيف أن هذه القرارات المتخبطة والعشوائية بداية من رفع عدد مقاعد الطلبة الجدد بشكل لا يتمشي مع قدرة المدرسة التكوينية وطاقتها الاستيعابية إضافة إلى إلغاء مباراة الولوج بالسنة الأولى ونهاية بقرارها المتحيز بتحويل المدرسة العليا للأساتذة بالرباط إلي مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة لأدنى شروط تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن، كما تضرب بعرض الحائط تاريخ هذه المؤسسة التي اهتمت منذ سنوات تكوين كفاءات عالية تخدم الوطن، كل هذه الأسباب دفعت الطلبة إلى نهج خطوات تصعيدية من أجل إيصال صوتهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة. تحرير: ياسين هنداوي ونزهة ايت الحسن