كسف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أسماء الوزراء الأربعة والثلاثين في حكومته الجديدة، التي ستستمر مدة حكمها 18 شهرا، وفق اتفاق التبادلية الذي عقده مع بيني غانتس، زعيم تحالف “أزرق أبيض”. وأدت الحكومة الإسرائيلية الخامسة والثلاثين برئاسة بنيامين نتنياهو، الأحد، اليمين أمام الهيئة العامّة للكنيست الثالثة والعشرين. وتحدّث خلال الجلسة كل من نتنياهو رئيس الحكومة الحالي، وبني غانتس رئيس الحكومة المناوب، حيث تمّ عرض لائحة أسماء الوزراء والتي عرفت تواجد عشرة وزراء من أصل مغربي، ويتعلق الأمر بكلّ من: -أرييه درعي، وزير الداخلية، من مواليد مدينة مكناس بالمغرب سنة 1959 -أمير أوحانا، وزير الأمن الداخلي، ولد في بئر السبع بإسرائيل سنة 1976 من أبوين مغربيين. -دافيد (دودي) أمسالم، وزير الاتصال بين الحكومة والكنيست، ولد في القدس سنة 1960 من أبوين مغربيين -ميري ريغيف، وزيرة المواصلات والبنية التحتية، ولدت سنة 1965 في كريات جات بإسرائيل من أب مغربي وأم إسبانية. -رافي بيرتس، وزير شؤون القدس والتراث، ولد في القدس سنة 1956 من أبوين مغربيين. -أورلي ليفي، وزيرة تعزيز وتنمية المجتمع، ولدت في بيت شيعان بإسرائيل سنة 1973 من أبوين مغربيين. -عمير بيرتس، وزير الاقتصاد والصناعة، ولد في أبي الجعد بالمغرب سنة 1952 -ميخائيل بيتون، وزير الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، ولد في يروحام بإسرائيل سنة 1970 من أبوين مغربيين. -ميراف كوهين، وزيرة المساواة الاجتماعية، ولدت في القدس سنة 1983 من أبويين مغربيين. -مخلوف (ميكي) زوهار، ممثل الائتلاف في البرلمان، ولدفي كريات جات بإسرائيل سنة 1980 من أب مغربي وأم تونسية. وعلق نتنياهو على الانتقادات الواسعة التي طالت عدد الوزراء في الحكومة الجديدة، بقوله “إنها أفضل وأقل ضررا من انتخابات رابعة.. الاستقرار أمر هام جدا لدولة اسرائيل.. الأسماء ليست مهمة الآن”. كما حدد نتنياهو لحكومته المذكورة أربع أولويات خلال فترة 18 شهرا التي ستستمر فيها في الحكم، وهي، حسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مكافحة جائحة كورونا، والملف الإيراني، ثم محكمة الجنايات الدولية التي يتوقع أن تنظر في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل وقادتها السياسيون والعسكريون، وملف نقل السيادة في بعض أجزاء الضفة الغربية إلى إسرائيل وفق ما عرف ب”صفقة القرن”.