أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن قائمة الوزراء الجديدة وذلك بعد تأدية اليمين أمام الكنيست برئاسة بنيامين نتنياهو، والمكونة من 36 وزيرا و7 نواب وزراء. اللافت في حكومة نتيناهو التي تعتبر الأكبر في تاريخ “إسرائيل”، بعد استحداث العديد من الوزارات فيها مثل: “وزارة الاستخبارات، والقدس، والشؤون العامة والخارج”، هو تواجد 10 وزراء من أصل مغربي بحسب ما تناقلته وسائل إعلام وهم: -أرييه درعي، وزير الداخلية، من مواليد في مكناس بالمغرب سنة 1959 -أمير أوحانا، وزير الأمن الداخلي، ولد في بئر السبع بإسرائيل سنة 1976, من أبوين مغربيين. - دافيد (دودي) أمسالم، وزير الاتصال بين الحكومة والكنيست، ولد في القدس سنة 1960، من أبوين مغربيين – ميري ريغيف، وزيرة المواصلات والبنية التحتية، ولدت سنة 1965 في كريات جات بإسرائيل من أب مغربي وأم إسبانية. - رافي بيرتس، وزير شؤون القدس والتراث، ولد في القدس سنة 1956من أبوين مغربيين. – أورلي ليفي, وزيرة تعزيز وتنمية المجتمع, ولدت في بيت شيعان بإسرائيل سنة 1973, من أبوين مغربيين. – عمير بيرتس، وزير الاقتصاد والصناعة، ولد في بجعد بالمغرب سنة 1952 – ميخائيل بيتون، وزير الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، ولد في يروحام بإسرائيل سنة 1970, من أبوين مغربيين. – ميراف كوهين, وزيرة المساواة الاجتماعية، ولدت في القدس سنة 1983، من أبويين مغربيين. – مخلوف (ميكي) زوهار، ممثل الائتلاف في البرلمان، ولدفي كريات جات بإسرائيل سنة 1980، من أب مغربي وأم تونسية. ومنح الكنيست الإسرائيلي أول أمس الأحد الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو الذي تعهد بضم المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية وكتابة فصل جديد في تاريخ الصهيونية، وسط بوادر أزمة سياسية على المستويين الإقليمي والدولي. وحازت الحكومة على ثقة 73 نائبا في الكنيست، في حين عارضها 46 نائباً. وقال نتنياهو للكنيست “الشعب أراد الوحدة وهذا ما تحقق له”، مشيرا إلى رغبة في تجنب اقتراع رابع بعد ثلاث جولات غير حاسمة منذ أبريل/نيسان 2019. واتفق نتنياهو وزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس على تشكيل حكومة وحدة يتقاسمان فيها السلطة، وبموجب هذا الاتفاق يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة لمدة 18 شهرا، ثم يتنحى ويتولى غانتس المنصب لمدة مماثلة.