طالبت ممثلة إسرائيلية مشهورة بالمساواة بين العرب واليهود في إسرائيل. وعلقت الممثلة الإسرائيلية روتم سيلا على مقابلة مع وزيرة الثقافة الإسرائيلية ذات الأصول المغربية، ميري ريغيف على القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، حذرت فيها المسؤولة الإسرائيليين من انتخاب بيني غانتس لأنه سيقوم بتشكيل حكومة مع العرب.
وبيني غانتس، هو الرئيس السابق لهيئة الأركان، ويعتبر أحد المنافسين الأقوياء لنتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 9 أبريل المقبل.
وقالت سيلا على حسابها على "انستغرام": "ميري ريغيف تجلس وتشرح للمذيعة رينا ماتالياش أن على الجمهور أن يحذر إذا تم انتخاب بيني غانتس، لأنه سيحتاج إلى تشكيل حكومة مع العرب"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس".
وأضافت سيلا في حسابها الذي يتابعه نحو 832 ألف شخص، "بقيت رينا صامتة. وأسأل نفسي لماذا لا تسألها رينا: ما هي مشكلة العرب؟ يا إلهي، هناك أيضا مواطنون عرب في هذا البلد".
وتابعت: "عندما يقول شخص ما في هذه الحكومة للجمهور أن إسرائيل بلد لجميع مواطنيها، فهذا يعني أن للجميع حقوق متساوية. العرب أيضا هم بشر".
وبدوره، أجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عبر حسابه في "انستغرام" بأن "دولة إسرائيل هي للشعب اليهودي وحده".
وقال نتنياهو، "عزيزتي روتم، تصحيح مهم: إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها. وفقا لقانون الدولة القومية، إسرائيل هي دولة لليهود، لليهود وحدهم".
وأضاف: "لا توجد مشكلة مع المواطنين العرب في إسرائيل، لديهم نفس الحقوق التي نتمتع بها جميعا. لقد استثمرت حكومة الليكود في القطاع العربي أكثر من أي حكومة أخرى".
وأقر الكنيست الإسرائيلي في يوليو الماضي قانون القومية الذي ينص على أن إسرائيل هي "الدولة القومية للشعب اليهودي"، وأن حق تقرير المصير فيها "يخص الشعب اليهودي فقط".
وينص القانون على أن "إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي" وأن حق تقرير المصير فيها "يخص الشعب اليهودي فقط".
وينزع القانون أيضا عن اللغة العربية صفة اللغة الرسمية إلى جانب العبرية ويجعلها لغة "لها مكانة خاصة" مما يعني أن من الممكن مواصلة استخدامها في المؤسسات الإسرائيلية.
ويصل عدد العرب داخل الخط الأخضر إلى نحو 1.8 مليون شخص أي حوالي 20 بالمئة من عدد السكان البالغ تسعة ملايين نسمة.
وحسب "ويكيبيديا"، فقد ولدت ميري ريجيف في كريات جات عام 1965، من أب مغربي، وأم إسبانية.
وتشتهر ميري ريغيف بدفاعها عن حقوق المثليين رغم كونها من أسرة تقليدية، كما تشتهر بزيارة قبور الأولياء اليهود في المغرب وإسرائيل بشكل دائم.