على الرغم من تجاوز عدد الإصابات في الولاياتالمتحدة حاجز المليون إصابة، تشير بيانات لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركي CDC، إلى أن الأرقام الحقيقية للإصابات قد تكون أعلى بكثير من الأرقام المسجلة. وبحسب الإحصائيات الجديدة التي نشرها المركز، الثلاثاء، فإن إجمالي عدد الوفيات في الولايات السبع الأكثر تضررا من الفيروس كان أعلى بنحو 50 في المائة من المعدل الطبيعي في فترة خمسة أسابيع أثناء الوباء، بعدد وفيات إضافي وصل إلى 9000 حالة وفاة. لكن هذه الأرقام هي إجمالية لكل الوفيات في الولايات السبع في هذه المدة، وليس فقط المتعلقة بالفيروس. ويتوقع المختصون أن يكون بعضها لأسباب أخرى، لكنهم يقولون إن الضغط على النظام الصحي الأميركي نتيجة تفشي الفيروس والخوف من الإصابة به قد أديا إلى زيادة الوفيات بين الأميركيين بسبب أمراض يمكن علاجها عادة. وشملت إحصائيات CDC، الفترة من 8 مارس حتى 11 أبريل في ولايات كولورادو وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس وميشيغان ونيويورك ونيوجيرسي. وفي حالة كون كل الوفيات الإضافية متعلقة بالفيروس، فقد تكون أرقام الإصابة الحقيقية في هذه الولايات أعلى بعشرات آلاف من المعدلات المسجلة. والثلاثاء، عاودت الحصيلة اليومية لضحايا فيروس كورونا المستجد في الولاياتالمتحدة الارتفاع بعد تسجيل 2207 وفيات بالمرض خلال 24 ساعة، مقابل نحو 1300 وفاة في اليوم السابق، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. والثلاثاء أيضاً تخطّت الولاياتالمتحدة عتبة المليون إصابة بكوفيد-19، أي نحو ثلث الحصيلة المسجّلة عالمياً، وفق تعداد للجامعة الأميركية ذاتها. وحتى الآن، أجرت الولاياتالمتحدة 5,795,728 فحصا للفيروس، نتج عنها اكتشاف إصابة 1,012,517 شخصا في البلاد، فيما توفي 58,356 شخصا جراء الإصابة.