أكد سفير فرنسابالرباط،جان فرانسوا جيرو،أمس الأحد،أن المغرب وفرنسا،اللذين تربطهما شراكة اسثتنائية فريدة من نوعها،يعدان فاعلين محوريين من أجل السلام والانفتاح والتنوع. وقال السيد جيرو،في كلمة خلال حفل استقبال نظم بمناسبة تخليد احتفالات العيد الوطني لفرنسا الذي يصادف 14 من يوليوز،وحضره على الخصوص رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني،إن الرباط وباريس "يخوضان سويا نفس المعارك ضد الاحتباس الحراري والإرهاب والتطرف،والهجرات غير الشرعية". وبعد أن سلط الضوء على التحديات التي يتعين مجابهتها والتي تتعلق بالخصوص بمجالات الصحة والعدالة وتشغيل الشباب،والتوزيع العادل لثمار النمو،سجل الدبلوماسي أن "هذه التحديات مشتركة في مجتمعاتنا،وأن فرنسا والمملكة يعضدان بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى قصد مواجهتها". وتابع أنه في إطار "علاقتنا القائمة على التكافؤ،واحترام استقلال وسيادة الآخر،فإن حوارنا ومبادلاتنا شهدت الزخم والهدوء الطبيعيين"،معبرا عن "مشاعر الامتنان العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس". وبعد أن أبرز الطابع المتفرد للشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين،ذكر الدبلوماسي،من بين أمور أخرى،بتخليد قائدي البلدين،صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، في 11 نونبر 2018 بقوس النصر بباريس،الذكرى المائوية لهدنة الحرب العالمية الأولى. كما ذكر السيد جيرو بتدشين جلالة الملك والرئيس الفرنسي في نونبر 2018 لأول قطار فائق السرعة في إفريقيا،وكذا تدشين المنظومة الصناعية لمجموعة "بي إس أ" بالمغرب،والتي تجعل من المملكة أول مصنع للسيارات بالقارة الإفريقية. وحضر هذا الحفل أيضا أعضاء من الحكومة،ووزراء سابقين وشخصيات دبلوماسية،بالإضافة إلى أفراد من الجالية الفرنسية بالمغرب.