كشفت القناة الإسبانية السادسة، أخيرا، عن أرباح خيالية لشبكات تهريب الأدوية إلى المغرب، إذ يرتفع سعر الدواء أضعاف سعره الحقيقي، وقد يصل ثمن بعض الأدوية التي لا تتعدى نصف أورو بإسبانيا إلى 60 أورو بالمغرب، أي بنسبة قد تصل إلى 800 في المائة. وأفادت جريدة "المساء" في عددها اليوم الاثنين، أن أطباء وصيادلة إسبان يشاركون في عمليات التهريب عبر وصفات مزورة، وهو الشيء الذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمواطنين المغاربة، كما يؤدي إلى نقص الأدوية في الصيدليات الإسبانية، بفعل استنزافها من طرف تجار السوق السوداء لمضاعفة أرباحها في المغرب. وأضاف المصدر نفسه, أن التحقيق نقل استعمال بعض الأدوية المهربة في صناعة "القرقوبي"، كما سبق أن فكك الأمن الإسباني مؤخرا بمدينة قادس شبكة من المتاجرين بتزوير الوصفات من المراكز الصحية في جميع أنحاء إسبانيا، لنقل مئات صناديق البنزوديازيبينات إلى السوق السوداء بالمغرب.