فجعت الأوساط الثقافية العربية يوم أمس الأربعاء بوفاة الكاتب والروائي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه عن عمر ناهز 77 عاما. ونقلت وسائل الإعلام عن أحد أقرباء الفقه أنه توفي فجرا اليوم بعد صراع مع المرض في العاصمة المصرية القاهرة. وحصل الفقيه على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، من جامعة إدنبره الإسكتلندية، ثم انتقل إلى ليبيا ودرس في جامعاتها، إضافة إلى جامعات عربية أخرى في مصر والمغرب. وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز. كما اختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية “سأهبك مدينة أخرى” ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين. وكانت الصحراء في روايات الفقيه، هي “البطل وعبورها هو المتاهة الإنسانية”، وتجلت في مسرحية كتبها باللغة الإنجليزية تحت عنوان “الغزالات”، وكان الجري وراء الغزالات في الصحراء “معادلا طبيعيا لجري الإنسان وراء الأحلام والأماني والأوهام”، وفقا للأديب الراحل.