قالت رابطة الأدباء والكتاب الليبيين إن الكاتب والدبلوماسي أحمد إبراهيم الفقيه توفي اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 77 عاما متأثرا بمرض عضال. ووصفت الرابطة الكاتب الراحل بأنه "أحد القامات الإبداعية". ولد الفقيه في 28 دجنبر 1942 في بلدة مزدة جنوبي طرابلس وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة ادنبره. بدأ نشر القصص القصيرة والمقالات في الصحف الليبية والعربية منذ 1959 وعمل في عدد من المؤسسات الصحفية كما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء في ليبيا. عمل كذلك سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست وأستاذا جامعيا محاضرا في الأدب العربي الحديث بجامعات ليبية ومغربية ومصرية. فازت مجموعته القصصية "البحر لا ماء فيه" بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون في ليبيا، وأصدر العديد من الروايات منها "خرائط الروح" "حقول الرماد" و"فئران بلا جحور" و"الطريق إلى قنطرارة" و"العائد من موته" و"خفايا القصر المسحور" إضافة إلى دراسات نقدية وأدبية مختلفة. ونعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان جاء فيه "كان الكاتب والروائي الكبير صاحب رأي وقلم مستنير سخره لخدمة قضايا بلاده والقضايا العربية عموما، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية حتى آخر يوم في حياته".