توفي الأديب الكبير، إدوار الخراط، صباح أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز ال 89 عاما بعد تعرضه لالتهاب رئوي حاد، وعدم استجابته للمضادات الحيوية، مما أدى إلى غيبوبة، ووضع على جهاز التنفس الصناعي بالمستشفى. ويعتبر إدوار الخراط من أكبر الكتاب المصريين والعرب، وصاحب تيار خاص في الأدب العربي، واعتبرت أول مجموعة قصصية له «الحيطان العالية»، 1959، منعطفا حاسما في القصة العربية، إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك، ثم أكدت مجموعته الثانية «ساعات الكبرياء» هذه النزعة. وتعد روايته الأولى «رامة والتِنِّين»، 1980، حدثا أدبيا في شكل الكتابة الأدبية الجديدة، أكده في «الزمان الآخر» 1985، وغيرها من الأعمال البارزة. وفي العام 1959 عمل الأديب المصري الراحل، بمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ثم في اتحاد الكُتاب الأفريقيين الآسيويين في العام1983. وترجم إلى العربية 15 كتابا منشورا في القصة القصيرة والرواية والفلسفة والسياسة وعلم الاجتماع، وله 20 قصة ورواية، أهمها «يقين العطش»، 1984، و»صخور السماء»، 2000، وبعض الكتب النقدية المهمة، التي شكلت تيار الكتابة عبر النوعية والحساسية الجديدة، آخرها «المشهد القصصي»، و»القصة والحداثة».