هاجمت الانفصالية الصحراوية أميناتو حيدر المغرب،مرة أخرى،مدعية أنه قام ب" إبادة " الصحراويين ،مستعملا في ذلك "قنابل الفوسفور و النابالم"، بل أنها زعمت أن المغرب "سمم المياه وقتل الأطفال و الشيوخ"،مضيفة أنه "دفن أشخاصا أحياء". وجاء في مسلسل اتهامات الناشطة الانفصالية للمغرب أمام إحدى المنظمات الداعمة لطرح البوليساريو،أن الرباط تنهج ما وصفته" بإستراتيجية جديدة " تعتمد،حسب زعمها،على " تسليح " مواطنيه في الأقاليم الجنوبية من أجل الاعتداء على السكان الصحراويين". و صورت أميناتو المغرب كبلد يعيش تحت رحمة اغتيالات النشطاء السياسيين،حيث أشارت على هامش تهجماتها النارية عليه ،أنها قد تتعرض للاغتيال عند عودتها إلى البلد. وتقيم اميناتو في مدينة العيون رفقة طفليها،وسبق أن استفادت من تعويض هيئة الإنصاف والمصالحة في إطار جبر الضرر الفردي ، وبلغت قيمة التعويض الذي حصلت عليه،حسب معلوماتنا،48 مليون سنتيم،واشتغلت في وقت سابق موظفة بالهيئة المذكورة لمدة من الزمن.