لقي شاب مغربي،يدعى سعيد بورارش،مصرعه،مؤخرا، غرقا في قناة مائية ببوبيني شمال باريس،بعد شجار له مع أربعة أشخاص.و اتهمت أسرة الضحية،وهو أب لطفل،هؤلاء الأشخاص الأربعة على أنهم كانوا وراء قتله. و كان سعيد يشتغل كحارس في محل تجاري في بوبينيي،وطبقا للتوقيت المعمول وفقه في هذا المتجر،رفض السماح لشاب من الأشخاص الأربعة المتهمين بالدخول إليه،لأنه حضر بعد موعد الإغلاق،الشيء الذي لم يرق هذا الشاب حيث أرغد و أزبد في وجهه. و بعد أن اختفى عن الأنظار،عاد نفس الشاب رفقة ثلاثة من أقاربه ،وهددوا الضحية الذي ولى راجعا داخل المتجر، قبل أن يلوذ بالفرار، لينطلق الأشخاص الأربعة في مطاردته،قرب القناة المائية المذكورة،انتهت بغرقه. و تم اعتقال الأشخاص الأربعة،الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و25 سنة،لديهم سوابق في أعمال العنف و استهلاك المخدرات،و وجهت لهم تهم " العنف الإرادي المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه، مع استعمال والتهديد بالسلاح". ولقيت قضية سعيد بورارش تعاطفا كبيرا من لدن مجموعة من الجمعيات المدافعة عن المهاجرين،حيث نظمت تجمعات دعت فيه إلى إجراء تحقيق في الواقعة بكل شفافية،رابطة ما حدث بكونه قد يكون امتدادا لاعتدءات جماعة يهودية متطرفة سلاحها العنف. وحسب عائلة الضحية، سيوارى جثمان سعيد الثرى في بركان، مباشرة بعد الإفراغ من الإجراءات الإدراية التي يتطلبها نقله إلى المغرب.