وصلت قضية أميناتو حيدر إلى البيت الأبيض الأمريكي، بعد أن قام زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز بمراسلة الرئيس الأمريكي داعيا إياه إلى التدخل في الموضوع. وعزف عبد العزيز، في رسالته، على وتر حقوق الإنسان الحساس لدى الإدارة الأمريكية الديمقراطية، وطالب الرئيس الأمريكي ب"إلحاح واستعجال" ب"التدخل من أجل إنقاذ حياة أميناتو حيدر" التي تخوض إضرابا عن الطعام في جزر الكناري، والتي ليس لديها، حسب تعبير رسالة زعيم البوليساريو، سوى مطلب "بسيط ومشروع" يتمثل في "عودتها إلى ولديها وعائلتها". وحاول عبد العزيز في رسالته أن يخلق التوتر بين الرباط وواشنطن بالتركيز فقط على كون السلطات المغربية قامت باعتقال أميناتو حيدر بعد عودتها من الولاياتالمتحدة، حيث حصلت على جائزة "الشجاعة المدنية" لسنة 2009، التي تمنحها منظمة "ترين" الدولية. واستدرارا للتدخل الرئيس الأمريكي، قالت رسالة زعيم البوليساريو إن قضية أميناتو حيدر تحظى "بتعاطف وتفهم دولي واسع"، وذكر عددا من الجهات والأشخاص الذين قال إنهم ساندوا موقف أميناتو حيدر