هيمن العداؤون الإثيوبيون على الدورة 26 للماراطون الدولي لمراكش، التي نظم من طرف جمعية الأطلس الكبير، بدعم من وزارة الشباب والرياضة، والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وولاية ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، والتي جرت أطوارها الأحد الماضي ، بمراكش، حيث فاز العداء الإثيوبي تيرونيه ووركينيه تيسفا بلقب هذه الدورة، التي نظمت تحت شعار "التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة"، فيما فازت مواطنته "وولكينيش إيديسا" بلقب الدورة في صنف السيدات. وجاء فوز العداء الإثيوبي بعد قطعه مسافة السباق في توقيت 2س و8 د و51 ث، في حين عادت المرتبة الثانية والثالثة، على التوالي، لكل من الكيني مزانيكي صامويل توري بتوقيت ساعتين و8دقائق و56ثواني والأوكراني سيتكوفسكي أوليكساندر بتوقيت ساعتين و9 دقائق و11ثانية مما إعتبر مفاجأة في هذه الدورة. وفيما يتعلق بالمشاركة المغربية، احتل العداؤون المغاربة لعلامي شرقاوي (2س و15 د و25ث) وسعيد بعزوزي (2س و17 د و3ث) وأهوشار حسن (2س و17د و12ث)، على التوالي، المراتب 13 و14 و15 في الترتيب النهائي. وفي صنف السيدات، توجت العداءة الإثيوبية وولكينيش إيديسا بطلة للدورة بتوقيت ساعتين و31 دقيقة و6 ثوان، متبوعة بالكينية فالاري أيابي (2س و31 د و57 ث) والإثيوبية سايدا كيدير أديلو (2 س و32 د و13 ث). إلى ذلك، عرفت الدورة 26 للماراطون الدولي لمراكش ونصف الماراطون، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 7500 عداء وعداءة يمثلون القارات الخمس، ضمنهم 70 يتوفرون على أحسن توقيت عالمي. كما تم خلال دورة هذه السنة تكريم العداء المغربي جواد غريب. وكان العداؤون المشاركون في هذه التظاهرة على موعد مع اكتشاف مضمار سريع وملائم لتحقيق أرقام جيدة ، من خلال ممرات النخيل وحدائق المنارة وحدائق أكدال وأبواب المدينة وشارع محمد السادس. وتجدر الإشارة، أن الماراطون الدولي لمراكش تم اختياره من قبل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كبطولة للمغرب على المستوى الوطني، كما شكل الحدث الرياضي الوحيد من نوعه على صعيد القارة الإفريقية الذي وقع عليه الاختيار من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى سنة 2012 كمرحلة مؤهلة للألعاب الأولمبية بلندن 2012. كما تم تصنيفه من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المرتبة السادسة على الصعيد الدولي خلال الفصل الأول من سنة 2013 وفي المرتبة 7 خلال الفصل الثاني و11 طيلة سنة 2013. وكان لقب الدورة 25 عاد للعداءين الأثيوبيين روبي ديريب ميلكا في صنف الذكور، وتولواك ميسيريت كيتاتا في صنف السيدات. وإرتباطا بذات السياق، عرفت نفس الدورة 26 للماراطون الدولي لمراكش، تألق العدائين المغاربة في سباق نصف الماراطون، حيث عادت المرتبة الأولى في صنف الذكور لأنس سلموني الذي قطع مسافة السباق في توقيت 1 ساعة و3 دقائق وثانية، فيما احتل المرتبتين الثانية والثالثة، على التوالي، مواطناه زكرياء بوداد (1 س و3 د و4 ث) ويوسف ناصيري (1 س و3 د و7 ث). كما فازت العداءة المغربية رقية المقيم ضمن فئة السيدات بالمرتبة الأولى بتوقيت ساعة و10 دقائق و48 ثانية ، متبوعة بالكينية بوليني وانجيكو (1س و12د و13 ث)، فيما جاءت في المرتبة الثالثة العداءة المغربية عائشة باني (1س و14 د و44 ث). وعرفت الدورة 26 للماراطون الدولي لمراكش ونصف الماراطون، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 7 آلاف و500 عداء وعداءة يمثلون جميع القارات، ضمنهم 70 يتوفرون على أحسن توقيت عالمي، كما تميزت دورة هذه السنة بتكريم خاص للعداء المغربي جواد غريب. هذا، وبلغت الميزانية التي رصدتها اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة 7ر2 مليون درهم. وحصل الفائز بالمرتبة الأولى في الماراطون (فئة الذكور) على حوالي 15 ألف دولار في حين حصلت الفائزة على 8000 دولار، مع منح جوائز خاصة للعدائين المغاربة الذين احتلوا مراتب متقدمة سواء في الماراطون أو نصف الماراطون.