أصدرت ليبيا عفوا عن بعض السجناء المغاربة،وذلك بمناسبة الاحتفال بأعياد سلطة الشعب حيث أصدر المجلس الأعلى للهيئات القضائية الليبية أول أمس، القرار رقم 13 لسنة 2010، القاضي بالإفراج عن أكثر من 100 سجين بينهم 33 أجنبيا بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية بنغازي، بمناسبة الاحتفال بأعياد سلطة الشعب. وشمل هذا العفو أكثر من 100 سجين من بينهم مصريون، و سودانيون، وتشاديون ونيجيريون، ومغاربة وتونسيون وفلسطنيون. يذكر أن المغرب قد أكد المغرب تضامنه الكامل والأخوي مع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة،وذلك إثر القرار المؤسف للسلطات السويسرية مؤخرا بمنع مواطنين ليبيين،من بينهم أسمى الشخصيات السياسية لهذا البلد الشقيق،من الدخول إلى أراضيها. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون،أول أمس الاثنين،أن " المملكة المغربية التي تدعو دائما إلى الحوار البناء لتجاوز الأزمات والخلافات،تؤكد تضامنها الكامل والأخوي مع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة وتدعو إلى العمل،في إطار الاحترام المتبادل بين الدول ووفقا لما تقتضيه الأعراف الدولية،على تجاوز هذه الوضعية". وأضاف البلاغ أن " المملكة المغربية تتابع عن قرب وبانشغال بالغ تطور العلاقات بين الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة والاتحاد السويسري إثر القرار المؤسف للسلطات السويسرية مؤخرا بمنع مواطنين ليبيين،من بينهم أسمى الشخصيات السياسية لهذا البلد الشقيق،من الدخول إلى أراضيها". " وفي هذا الصدد،يقول البلاغ،وبالنظر إلى الأبعاد التي اتخذتها هذه القضية،فإن المملكة المغربية تأسف لاستخدام القرارات الإدارية المرتبطة بالدخول إلى الفضاء الأوروبي (شينغن) لأغراض سياسية،مما يخلق أجواء توتر في العلاقات بين الدول،مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات على مصالح المواطنين وتأثير سلبي على التعاون العربي الأوروبي". وكانت العلاقات توترت بين سويسرا وليبيا بعد توقيف هنيبعل القذافي وزوجته في جنيف في يوليوز 2008 إثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما ( مغربي وتونسية) بتهمة سوء المعاملة والضرب الصيف الماضي. وكانت محكمة ليبية أصدرت في الشهر عينه حكماً بالسجن على ماكس غولدي ورجل أعمال سويسري آخر يدعى رشيد حمداني بتهمة انتهاك قوانين الإقامة في البلاد، حيث أوقفا، ثم أطلق سراحهما على أن يتابعا القضية على الأراضي الليبية لكنهما لجآ إلى السفارة السويسرية في طرابلس.