شعور بالرهبة انتاب المطربة المغربية سميرة سعيد هذه الأيام بعد أن تلقّت مؤخراً من أحد الجزائريين المتعصبين فيديو مصوّر يحمل إساءات بالغة وتهديداً واضحاً بالتعرّض لها بسبب تشجيعها للمنتخب المصري في المباراة التي أُقيمت باستاد "أم درمان" في العاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضي. وظهر الجزائري بالفيديو وهو يهاجم سميرة سعيد بألفاظ نابية، مهدداً إيّاها بإرسال من يقتلها سواء في مصر أو في حال سفرها إلى المغرب. يُذكر أن الهجوم الجزائري لم يطل سميرة سعيد فحسب، بل امتد ليشمل نظيرتها المطربة جنات، حيث أعلن أصحاب بعض محلات بيع الأشرطة في الجزائر أنهم قاطعوا كل ألبوماتهما الغنائية، وكل ما هو مصري ومساند للشعب المصري. وأشاروا إلى أنهم قاموا في ذلك السياق بإتلاف المئات من ألبومات سميرة سعيد، وجنات، وتامر حسني، وهيفاء وهبي، ونانسي عجرم، إلى جانب الامتناع عن توزيعها، وهي الألبومات التي كانت تعرف إقبالاً شديداً من قِبَل الجزائريات بحسب أصحاب المحلات. من جانبهم انتقد عدد كبير من محبي سميرة سعيد ذلك التهديد بالقتل الذي تلقّته مؤخراً، واصفين إيّاه بالأسلوب الرخيص بأن يصل التعصب والكراهية إلى درجة التهديد بالقتل، محمّلين الحكومة الجزائرية المسؤولية الكاملة في حال وقع ضرر لنجمتهم. كما طالب محبي سميرة سعيد الحكومة المصرية بتأمينها وتكثيف الحراسة عليها سواء في منزلها أو عند إحيائها الحفلات الغنائية سواء داخل أو خارج مصر.