أحيت فعاليات حقوقية وأخرى سياسية وجمعوية، مساء يوم الثلاثاء بالرباط، الذكرى السابعة لاحتجاجات 20 فبراير، التي اندلعت ابان الربيع العربي في 2011. وفي غياب لافت للحركات الاسلامية، وبالخصوص العدل والإحسان التي شكلت سابقا مكونا رئيسيا في الحركة، حجت قيادات الجمعية المغربية لحقوق الانسان وكذا حزب النهج الديمقراطي فضلا عن عدد من القيادات الشبابية لحركة 20 فبراير للمشاركة في وقفة لاحياء الذكرى أمام مقر البرلمان بالرباط. وأعادت الوقفة التي انضمت لها تعبيرات احتجاجية فئوية رفع شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بالعاصمة الرباط، وهي الشعارات التي اختلطت بشعارات حراك الريف والمطالبة باطلاق النشطاء المعتقلين على خلفيته.